বাতিল ফাতিহ ইব্রাহিম
البطل الفاتح إبراهيم وفتحه الشام ١٨٣٢
জনগুলি
مصرايم
ملاحظة:
كاتب هذا المقال هو صاحب الفضيلة الشيخ محمد سليمان نائب محكمة مصر الشرعية.
الاحتفال بذكرى فتح عكا
جلالة الملك عند تمثال البطل الفاتح - خطاب رئيس الوزارة - مظاهرات الطلبة والعمال والأهالي للملك
لأول مرة في تاريخ مصر الحديثة تحتفل بذكرى مجيدة من ذكرياتها العسكرية المجيدة، ذكرى نسر ونفخر بأن «الأهرام» كانت أول من عمل على إحيائها وإحياء اسم بطلها العظيم في سلسلة المقالات التي كتبها رئيس تحرير هذه الجريدة. والتي أثارت في الناس تقدير ذلك الماضي القريب المجيد، وحركت الرغبة في إحيائه في احتفال وطني كبير.
وقد اشترك في الاحتفال الجيش المصري ممثلا في جميع القوات المرابطة بالقاهرة، وهي أربع أورط من المشاة، وأورطتان من الفرسان، وبطاريتان من المدفعية بأسلحتهما. وقد اصطفت جميعها حول ميدان الأوبرا الذي اختير لإقامة الاحتفال عند تمثال البطل إبراهيم. واصطف معها تلاميذ المدرسة الحربية ومدرسة البوليس والإدارة.
وتجمع وراءها طلاب المدارس والأزهر الشريف وهيئات العمال المختلفة وعشرات الألوف من الأهالي الذين تجمعوا على الأفاريز، وغصت الشرفات في الدور المحيطة بالميدان بالناس.
وأقام قسم الأشغال بوزارة الحربية سرادقا جميلا على شكل كشك مرتفع إلى يمين التمثال، وفرشت الأرض أمام الكشك وأمام التمثال بالسجاجيد.
واصطفت قوات من البوليس عند منافذ الشوارع المخصصة للمرور وحول الجيش لحفظ النظام وعدم السماح لأحد من غير حاملي تذاكر الدعوة بالاقتراب من محل الاحتفال.
অজানা পৃষ্ঠা