241

============================================================

اظهر، ويقع ايضا بحكم الاتساع على الماضي، قال : 23 - لعمري لقوم قد نرى امس فيهم* (1) وقال سيبويه : إن يفعل يقع مكان فعل ، ولا يقع فعل مكان يفعل الأ الا في الشرط (2) . وقال أبو علي : "وفي القسم" .

فقد تحصل مما ذكرته أن يفعل يطلق للماضي والمستقبل والحال، إلأ آته في الحال أظهر.

ويتخلص للحال بثلاثة أشياء : أحذها : اللام الداخلة في خبر (إن) ، فإذا قلت : إن زيدا ليقوم، تخلص للحال . قال سيبويه : "ويأتي قليلا للاستقبال" (3)، وأتى بقوله سبحانه: "وإن ربك ليحكم بينهم } (4) وذهب أبو علي الى آن هذا بمنزلة قوله سبحانه: { ربما يوذ الذين كفروا} (5) وهذا عندهم على جهة الحكاية.

الثاني : (ما) النافية فتقول : ما يقوم زيد ، اذا تفيت الحال، ويجوز أن تقول في المستقبل قليلا ، إلا أن الاكثر أن ينفى بما الحال .

الثالث : ظرف الزمان الحاضر نحو: الآن والساعة، وما أشبههما.

(1) تمامه: * مرايط للأمهار والعكر الدثر* والبيت لامرىء القيس. انظر ديوانه ص 112، رصف المباني ص 11، البحر الحيط 427/1 (2) في الكتاب 24/3 " وقد تقع تفعل في موضع فعلتا ، وفي 5/3ه " ويجوز ان يخجعل أفعل في موضع فعلت ولا يجوز قعلت في موضع أفعل إلا في مجازاة ، (4) في الكتاب 109/3 "وقد يسقيم في الكلام : إن زيدا ليضرب، وليذهب ولم يقع ضرب: والاكثر على الستهم - كما خبروتك - في اليمين ، فمن ثم الزموا النون في اليمين . لئلا يلتبس .

بما هو واقع. قال الله عز وجل: (إنما خعل السبت على الذين اختلفوا فيه وإن ريك ليخكم بينهم يوم القيامة) (4) سورة النحل آية 124.

(5) سورة الحجر آية 2.

24

পৃষ্ঠা ২৪১