============================================================
وهذا شاذ وضرورة، ولا أعلمه في الكلام (1)، وسيأتي الكلام في النسب اليه إن شاء الله قوله: (حموك) (2).
فيه خمس لغات: احداها : آن يجري مجرى الاسم المقصور فتقول " حماك" في الرفع والنصب والخفض، وهؤلاء لا يتبعون ما قبل الآخر الآخر: 9 الثانية : آن يتبع ما قبل الآخر الآخر- وهو الأشهر- فيقولون : (حماك) في النصب، وحموك في الرفع، وحميك في الخفض. وقد تقدم الكلام في هذا .
الثالثة: أن تكون على حرفين بمنزلة يه ودم فتقول : حمك.
الرابعة: آن تكون بمنزلة (غزو)، فتقول : هذا حموك، وحموك، وحموك.
الخامسة : آن تكون بمنزلة (خبء) فتقول : حمؤك، وحماك: وحمئك (3). وقد تقدم الكلام في (ذي مال) وأن وزنه فعل بفتح العين.
قوله : (وفي الجمع المذكر السالم) (4).
اختلف النحويون في هذا الجمع: (1) ذكر المبرد في المقتضب 375/1 أن كثيرا من الناس لحن العجاج في هذا، وذهب هو إلى انه ضرورة. وجاء في تهذيب اللغة 41/15 "وقال الأصمعي: قال بشارين عمر: قلت لذي الرمة: ارايت قوله: خالط من سلمى خياشيم ونا* قال: إنا لتقولها في كلامنا. قبح الله ذافا. قال أبو منصور: وكلام العرب الأول، وذا نادر، وانظر همع الهوامع 131/1.
(2) الجمل ص 19.
(3) ذكر الشلوبين - شيخ المؤلف - في التوطثة ص 122 - 123 ست لغات في : "حموك الخمس المذكورة هتا: (السادسة أن تكون عن (كذا) باب رشاء.
(4) الجمل ص 19.
146
পৃষ্ঠা ১৯৬