9

المقدمات الأساسية في علوم القرآن

المقدمات الأساسية في علوم القرآن

প্রকাশক

مركز البحوث الإسلامية ليدز

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠١ م

প্রকাশনার স্থান

بريطانيا

জনগুলি

وتسمية (المصحف) جاءت من الصّحف الّتي جمع بعضها إلى بعض فأصبحت على هيئة الكتاب. وأمّا ما ذكر الله ﷿ من نعوت كلامه المنزل على محمّد ﷺ فكثير، فهو: هدى، وشفاء، ورحمة، وموعظة، وذكرى، وبشرى، ونذير، وبيان، وروح، ونور، ومبين، ومفصّل، ومبارك، وبصائر، وكريم، وعليّ، وحكيم، وعزيز، ومجيد، وقيّم، وأحسن الحديث، وغير ذلك من الصّفات الدّالّة على عظمته ومنزلته ورفيع قدره ممّا اقترن بذكره أو عند الإشارة إليه في كتاب الله تعالى وسنّة نبيّه ﷺ. تعريف السورة والآية: السّورة، قيل في معناها أقوال أعدلها ما يأتي: الأوّل: يقال (سورة) للمنزلة من البناء، فسمّيت (السّورة) من القرآن بذلك؛ لأنّها منزلة بعد منزلة، مقطوعة عن الأخرى، أو لأنّها درجة إلى غيرها. والثّاني: الشّرف والمنزلة، ومنه قول النّابغة: ألم تر أنّ الله أعطاك سورة ... ترى كلّ ملك دونها يتذبذب فسمّيت (السّورة) من القرآن بذلك لشرفها ومنزلتها.

1 / 13