فان قوى قيل انه أعظم منه وان كان مع قوته على تحريك هذا لا يقوى (1) بها على تحريك ضعفه بل (2) يقاومه ضعفه قيل لهذا القوى هو مساو لضعف المقوى عليه وللمقوى عليه انه مساو لنصفه.
وقد يقال أيضا لثقيل انه ضعف الآخر اذا كان تحرك فى مثل زمان تحريك الآخر ضعف مسافة تحريكه فلو لا النظر الى الحركة والمسافة والزمان والمقاومات بين مقادير الأجسام لم يلزم التقدير فى الثقل من حيث هو قوة.
والحركة يقال لها طويلة وقصيرة اما بسبب المسافة أو بسبب الزمان.
والزمان بذاته طويل وقصير وقد يجزأ الى أجزاء هى ساعات وأيام وليال وشهور وسنون.
ويعد بواحد منها، فيلحقه العدد وعوارضه فيقال قليل وكثير وأكثر وأقل.
وجميع الكميات المتصلة يعرض لها العدد اذا جزئت بالفعل، فيكون بالذات الكم المتصل ومعروض الكم المنفصل.
والكم قد نقسمه قسمة أخرى الى ذى وضع وغير ذى وضع وذو الوضع هو الذي لأجزائه اتصال ومع الاتصال ثبات يمكن أن يقال: أين كل واحد منها من الآخر ويسمى عظما ومقدارا، فالخط والجسم والسطح بهذه الصفة فهى أعظام ومقادير.
পৃষ্ঠা ১১৪