বাসাইর দারাজাত
بصائر الدرجات
7 باب ما خص الله به الأئمة من آل محمد(ع)من ولاية أولي العزم لهم في الميثاق وغيره
1 حدثني أبو جعفر أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن مفضل بن صالح عن جابر عن أبي جعفر(ع)في قول الله عز وجل ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزما قال عهد إليه في محمد والأئمة من بعده فترك ولم يكن له عزم فيهم أنهم هكذا وإنما سمي أولو العزم أولي العزم لأنه عهد إليهم في محمد والأوصياء من بعده والمهدي وسيرته فأجمع عزمهم أن ذلك كذلك والإقرار به.
2 حدثني أحمد بن محمد عن علي بن الحكم عن داود العجلي عن زرارة عن حمران عن أبي جعفر(ع)قال إن الله تبارك وتعالى حيث خلق الخلق خلق ماء عذبا وماء مالحا أجاجا فامتزج الماءان فأخذ طينا من أديم الأرض فعركه عركا شديدا فقال لأصحاب اليمين وهم فيهم كالذر يدبون إلى الجنة بسلام وقال لأصحاب الشمال يدبون إلى النار ولا أبالي ثم قال ألست بربكم قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين قال ثم أخذ الميثاق على النبيين فقال ألست بربكم ثم قال وإن هذا محمد رسول الله وإن هذا علي أمير المؤمنين قالوا بلى فثبتت لهم النبوة وأخذ الميثاق على أولي العزم ألا إني ربكم ومحمد رسولي وعلي أمير المؤمنين وأوصياؤه من بعده ولاة أمري وخزان علمي وإن المهدي أنتصر به لديني وأظهر به دولتي وأنتقم به من أعدائي وأعبد به طوعا وكرها قالوا أقررنا وشهدنا يا رب ولم يجحد آدم ولم يقر فثبتت العزيمة لهؤلاء الخمسة في المهدي ولم يكن لآدم عزم على الإقرار به وهو قوله عز وجل ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسي ولم نجد له عزما قال إنما يعني فترك ثم أمر نارا فأججت فقال
পৃষ্ঠা ৭০