বাসাইর দারাজাত
بصائر الدرجات
23 باب أمر النبي(ص)بالإيمان بعلي(ع)والأئمة من بعده وما أعطوا من العلم والتسليم لهم ع
1 حدثنا إبراهيم بن هاشم عن أبي عبد الله البرقي عن خلف بن حماد عن محمد بن القطبي قال سمعت أبا عبد الله(ع)يقول الناس غفلوا قول رسول الله(ص)في علي يوم غدير خم كما غفلوا يوم مشربة أم إبراهيم أتاه الناس يعودونه فجاء علي(ع)ليدنو من رسول الله(ص)فلم يجد مكانا فلما رأى رسول الله(ص)أنهم لا يوسعون لعلي(ع)نادى يا معشر الناس فرجوا لعلي ثم أخذ بيده فقعده [فقعد معه على فراشه ثم قال يا معشر الناس هؤلاء أهل بيتي تستخفون بهم وأنا حي بين ظهرانيكم أما والله لئن غبت عنكم فإن الله لا يغيب عنكم إن الروح والراحة والرضوان والبشر والبشارة والحب والمحبة لمن ائتم بعلي وولايته وسلم له وللأوصياء من بعده حقا لأدخلنهم في شفاعتي لأنهم أتباعي ومن تبعني فإنه مني مثل جرى في من اتبع إبراهيم لأني من إبراهيم وإبراهيم مني دينه ديني وسنته سنتي وفضله من فضلي وأنا أفضل منه وفضلي له فضل تصديق قولي قوله تعالى ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم وكان رسول الله(ص)وثبت قدم في مشربة أم إبراهيم حين عاده الناس في مرضه قال هذا.
2 حدثنا عبد الله بن محمد عن موسى بن القاسم عن جعفر بن محمد بن سماعة عن عبد الله بن مسكان عن الحكم بن الصلت عن أبي جعفر(ع)قال قال رسول الله(ص)خذوا بحجزة هذا الأنزع يعني عليا فإنه الصديق الأكبر وهو الفاروق يفرق بين الحق والباطل من أحبه هداه الله ومن أبغضه أضله الله ومن تخلف عنه محقه الله ومنه سبطا أمتي الحسن والحسين وهما ابناي ومن الحسين أئمة الهدى أعطاهم الله فهمي و
পৃষ্ঠা ৫৩