বাসাইর দারাজাত
بصائر الدرجات
المدينة والق عبد الله بن الحسن وعدة من أهل بيته فيهم جعفر بن محمد فقل لهم إني رجل غريب من أهل خراسان وبها شيعة من شيعتكم وجهوا إليكم بهذا المال فادفع إلى كل واحد منهم على هذا الشرط كذا وكذا فإذا قبضوا المال فقل إني رسول وأحب أن يكون مع خطوطكم بقبضكم ما قبضتم مني قال فأخذ المال وأتى المدينة ثم رجع إلى أبي جعفر وكان محمد بن الأشعث عنده فقال أبو جعفر ما وراك قال أتيت القوم وفعلت ما أمرتني به وهذه خطوطهم بقبضهم خلا جعفر بن محمد فإني أتيته وهو يصلي في مسجد الرسول(ص)فجلست خلفه وقلت ينصرف فأذكر له ما ذكرت لأصحابه فعجل وانصرف ثم التفت إلي فقال يا هذا اتق الله ولا تغترن [تغرن أهل بيت محمد(ص)وقل لصاحبك اتق الله ولا تغترن [تغرن أهل بيت محمد(ص)فإنهم قريبو العهد بدولة بني مروان وكلهم محتاج قال فقلت وما ذا أصلحك الله فقال ادن مني فأخبرني بجميع ما جرى بيني وبينك حتى كأنه كان ثالثنا قال فقال أبو جعفر يا ابن مهاجر اعلم أنه ليس من أهل بيت النبوة إلا وفيهم محدث وإن جعفر بن محمد محدث اليوم فكان هذه دلالة أنا قلنا بهذه المقالة.
8 حدثنا أحمد بن محمد بن أبي نصر قال استقبلت الرضا(ع)إلى القادسية فسلمت عليه فقال لي اكتر لي حجرة لها بابان باب إلى الخان وباب إلى خارج فإنه أستر عليك قال وبعث إلي بزنفيلجة فيها دنانير صالحة ومصحف وكان يأتيه رسوله في حوائجه فاشترى له وكنت يوما وحدي ففتحت المصحف لأقرأ فيه فلما نشرته نظرت في لم يكن فإذا فيها أكثر مما في أيدينا أضعافه فقدمت على قراءتها فلم أعرف منها شيئا فأخذت الدواة والقرطاس فأردت أن أكتبها لكي أسأل عنها فأتاني مسافر قبل أن أكتب
পৃষ্ঠা ২৪৬