বাসাইর দারাজাত
بصائر الدرجات
تصلح في قريش يعني الإمامة قال فقال أبو عبد الله لأقوام كانوا يأتونه ويسألونه عما خلف رسول الله(ص)إلى علي(ع)وعما خلف علي إلى الحسن(ع)ولقد خلف رسول الله(ص)عندنا جلدا ما هو جلد جمال ولا جلد ثور ولا جلد بقرة إلا إهاب شاة فيها كلما يحتاج إليه حتى أرش الخدش والظفر وخلفت فاطمة مصحفا ما هو قرآن ولكنه كلام من كلام الله أنزل عليها إملاء رسول الله وخط علي ع.
15 حدثنا يعقوب بن يزيد ومحمد بن الحسين عن محمد بن أبي عمير عن عمر بن أذينة عن علي بن سعد قال كنت قاعدا عند أبي عبد الله(ع)وعنده أناس من أصحابنا فقال له معلى بن خنيس جعلت فداك ما لقيت من الحسن بن الحسن ثم قال له الطيار جعلت فداك بينا أنا أمشي في بعض السكك إذ لقيت محمد بن عبد الله بن الحسن على حمار حوله أناس من الزيدية فقال لي أيها الرجل إلي إلي فإن رسول الله قال من صلى صلواتنا واستقبل قبلتنا وأكل ذبيحتنا فذلك المسلم الذي له ذمة الله وذمة رسوله من شاء أقام ومن شاء ظعن فقلت له اتق الله ولا تغرنك هؤلاء الذين حولك فقال أبو عبد الله للطيار ولم تقل له غير هذا قال لا قال فهلا قلت له إن رسول الله(ص)قال ذلك والمسلمون مقرون له بالطاعة ولما قبض رسول الله(ص)ووقع الاختلاف انقطع ذلك فقال محمد بن عبد الله بن علي العجب لعبد الله بن الحسن إنه يهزأ ويقول هذا في جفركم الذي تدعون فغضب أبو عبد الله(ع)فقال العجب لعبد الله بن الحسن يقول ليس فينا إمام صدق ما هو بإمام ولا كان أبوه إماما ويزعم أن علي بن أبي طالب لم يكن إماما ويرد ذلك وأما قوله في الجفر فإنما هو جلد ثور مذبوح كالجراب فيه كتب وعلم ما يحتاج الناس إليه إلى يوم القيامة من حلال وحرام إملاء رسول الله(ص)وخطه علي(ع)بيده وفيه مصحف فاطمة ما فيه آية من القرآن وإن عندي خاتم رسول الله(ص)ودرعه وسيفه ولواءه وعندي الجفر على رغم أنف من زعم
পৃষ্ঠা ১৫৬