ومما تقدم في هذا الإسناد مما يحتاج إلى الضبط والتقييد، المؤيد، وهو بضم الميم بعدها همزة مفتوحة وهي في الخط واو بعدها ياء مشددة مفتوحة معجمة باثنتين من تحتها، والسيدي، وهو بفتح السين اليابسة وتشديد الياء آخر الحروف وكسرها، وابن بحير، وهو بفتح الباء الموحدة وكسر الحاء المهملة بعدها ياء معجمة باثنين من تحتها، وراء، والبحيري نسبة إليه، وحيان بالياء آخر الحروف، وزاهر بالزاي في أوله، وبالله التوفيق.
موطأ مالك ﵀ ورضي عنه: رواية أبي عبد الرحمن عبد الله بن مسلمة بن قعنب القعنبي الحارثي المدني، مستوطن البصرة رحمه الله تعالى، سمعت بعضه بصالحية دمشق بسفح جبل قاسيون على الشيخ الصالح الثقة المسند المعمر تقي الدين أبي العباس أحمد بن عبد الرحمن بن عبد المؤمن ابن أبي الفتح المقدسي الحنبلي، وأجازنا جميعه جمله بحق سماعه لبعضه أيضًا من الشيح الإمام موفق الدين أبي محمد عبد الله بن أحمد بن قدامي المقدسي رحمه الله تعالى، قرئ عليه، وهو حاضر يسمع سنه عشرين وست مائة، وفيها مات الموفق المذكور وأجازنه أيضًا جملة الناصر أبو حفص الطائي الدمشقي، قال: أجازنيه جملة الموفق المذكور في شهور سنة ثمان وست مائة، بحق سماع الموفق لجميعه من يحيى بن ثابت بن بندار البقال.
ح وأخبرنا أيضًا بجميع هذا الكتاب الإمام العلامة النسابة أعجوبة زمانة في ذلك شرف الدين أبو محمد التوني فيما شافهنا به من إذنه مرات، بحق قراءته لجميعه ببغداد في رحلته الأولي إليها من الأعز بن فضائل، بالجانب الغربي منها بباب البصرة، بحق سماعه من شهدة الأبرية، وبإجازته من يحيى بن ثابت المذكور، قالت شهدة: أخبرنا أبو الحسن أحمد بن عبد القادر بن يوسف، وقال يحيى:
1 / 65