95

============================================================

ادخال السرور عليهم ، وأفضل الأعمال إدخال السرور على المؤمن - الثالث: فرح الملائكة وحسن الثناء من المسلمين ، وزيادة فى العمر، وبركة فى الرزق، وسرور الاموات لأن الآباء يسرون بصلة القرابة ، وزيادة فى المودة لأ نه إذا وقع له سرور أو حزن اجتمعوا عليه ويعينونه على ذلك : فيكون له زيادة فى المودة وزيادة بعد موته لآنهم يدعون له كما ذكروا بره فصل} فن قلت أريد أت أعرف من الا رحام 9 وكيف الصلة والا كرام * وحقوقهم وحق الجار والغلام * وسائر أهل الاسلام وحسن الخلق وما يستدل به من فعل النبى 9 فاعلم أن الأرحام هم القرابة كالآ باء والامهات ، والبنين والبنات، والأخوة والاخوات، والاعمام والعمات، والاخوال والخالات ، وآولاد العم والعمة، والخال والخالة، ونحوهم من القرابات المشتبكات واما صلة الرحم فهى أن يفعل الانسان مع أقاربه مايعدبه مواصلا غير منافر ولا مقاطع ، فان كان عندهم وصلهم بهدية وتحوها ، ذن لم يقدر على الصلة بالمال او لم يكونوا محتاجين وصلهم بزيارة وإعانة فى آعالهم إن احتاجوا، وإن كان غائبا عنهم وصلهم بالكتاب وإرسال السلام ولين الكلام ونحو ذلك ، فان قدر على المشى إليهم فهو أفضل ، وهذا عام فى كل قريب {فصل} وللوالد حقوق زائدة ذكرها أبو الليث وغيره ، أحدها : إذا احتاج إلى الطعام أطعمه: الثانى : إذا احتاج إلى الكسوة كساه إن قدر عليها الثالث : إذا احتاج إلى الخدمة خدمه، الرابع : إذادعاه آجابه وحضره ، الخامس:

إذا أمر بأمر غيره معصية أطاعه، السادس : أن يتكلم معه باللين وخفض الصوت ولا يتكام معه بالغلظ .، السابع : أن لا يدعوه باسمه فيقول يا فلان بل يقول يا آبت آو يا والدى ، الثامن : آن لا يسبه ولا يستسب له وآلا يمشى آمامه

পৃষ্ঠা ৯৫