============================================================
تعالى : أو التاس ولد يوحد الله وتكثر به أمة محمد ، ويدخل به السرور عليه ة إذ يباهى الأمم بكثرة امته ، وأن ينوى بلبس الثوب طاعة النله فى استر العورة، والتجمل الى خلق الله ولا ينوى به الرياء والمفاخرة، وينوى بالأ كل التقوى على طاعة الله ، وينوى بالتطيب اتباع السنة ودفع الاذى عن غيره
بدفع الراتحة الكريهة عنه : وإيصال الرائحة الطيبة وحسم باب الغيية اذا شموا منه رايحة كريهة وينوى بترك الطيب ونحوه صيانة قلوب الناس عن الحسد كما قال بعضهم : انى لأ ترك لبس الجديد خشية أن يحدث الحسد فى قلوب جيرانى ومن مل العبادة وعلم آنه إذا نام زاد نشاطه فالتوم أفضل له ، بل لو علم مثلا ان الترفه بدعابة وحديث مباح فى ساعة لطيفة يرد نشاطه فذلك أفضل له من العبادةمع المل، وعلى هذا يحمل ما يحكى عن الافاضل من أشياء قد ينكرها الجاهل ، قال ابو الدرداء : إنى لأ جم نفسى بشيء من الباطل لأستعين به على الحق . وقد كان النبى إذا أراد الخروج الى أصحابه ينظر وجهه فى جب الماء ، ويسوى شعره ويعدل عمامته ، فتقول له عائشة : أو تفعل هذا يارسول الله { فيقول "نعم ! يستحب للعبد أن يتزين لآ خوانه إذا خرج إليهم " فهذا منه ه عبادة لأ نه مأمور 13 بدعوة الناس ، ولو سقط من أعينهم لفسد ذلك وانه أعلم . وقد أمر التبى لة المحدث فى الصلاة آن يأخذ بأنفه وينصرف ليوهم أن به رعافا ، وهو نوع من و مووع من الا دب فى ستر العورة وإخفاء القبيح ، والكناية عن الأقبح بالأ حسن ، ولا يدخل فى باب الرياء والكذب ، إنما هو من باب التجمل والحياء والسلامة من الناس ، وكل هذا محتاج الى حسن النية والله أعلم
পৃষ্ঠা ৭০