============================================================
ويضرب الكدية بالمعول ، وكان ينقل معهم اللبن فى بنيان المسجد ، وضحى بكبشين ذبحهما بيده ، وعائشة تستحد له السكين ، ومر عليه الصلاة والسلام بغلام يسلخ شاة وما يحسن فقال له : " ننح حتى أريك" فأدخل يده بين الجلد واللحم فدحس بها حتى دخلت الى الابط، ثم مضى فصلى بالناس ولم يمس ماء، وكان يهنا بعيره وعليه شملة (1) وقال أبناء خالد أتينا إلى النبى صلى الله عليه وسلم وهو يعمل عملا يبنى بناء فأعناه فدعا لنا . وقالت عائشة رضى الله عنها : مارؤى فارغافى أهله إما أن يخصف نعله أو نعلا لمسكين أو يخيط ثوبا لأ رملة فانظر إلى النبى صلى الله عليه وسلم كيف له يد وتواضع فى كل شىء ،ولنا فى رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة وقال : "البطالة تقسى القلب" وهو الكسل إما بترك كسب الحلال أو ترك القيام بأمر الآخرة . وقال الحليمى فى تفسير قوله عليه الصلاة والسلام : رصوح "اختلاف أمتى رحمة" أراد اختلاف الناس فى الحرف . وعن ابن عباس رضى الله عنهما : جاء رجل الى النبى وروالل فقال يارسول الله ما تقول فى حرفتى 9 فقال له: "وما حرفتك{" فقال أنا حائك، فقال لي : "حرفتك حرفة أبيتا آدم ، وكان أول من نسج آدم ، وكان جبرائيل عليه السلام يعلمه ، وآدم تلميذه (1) قيت : والمهنة بنتح الميم وكنرها والعتح أفصح هى الخدمة. ويعلى ثربه
أى يخرج منه القمل. وخصف نعله أى طرقها . ويقم البيت أى يكنسه. والناضح الحير الذى يسنى عليه. وأعيت أى كلت وتعبت. وكوى أى وسم. وتستحد أى تحدد . والمعول فأس عظيمة ينقر بها الصخر. والكدية ها يعرض للحافن. من جر ونخوه . ودحس باحرف مهملات أى دس يده وأد خلها بين الجلد واللحم بهناه . أى يطليه بالهنأ وهو القطران .
পৃষ্ঠা ৭