============================================================
أما كبرت { أما آن لك أن تلقى هذاء قالت : كيف آلقيه وقدسمعت عليا يقول: انه من طيات الرزق . وكان ذلك صنع العابدات والزاهدات ، ولهذا قيل لعائشة يوم الجل : صرير المغزل خير لها من السيف. وخرج عمر رضى الله عنه ليلة يحرس فرأى مصباحا فى بيت عجوز وهى تنفش صوفا وتقول : على محمد صلاة الابرار: صلى عليه الطيون الآخيار ، قدكان قواما كل الاسحار ، فليت شعرى والمنايا أطوار ، هل تجمعنى وحبيبى الدار . تعنى النبى . فجلس عمر يبكي. وعن سلمان الفارسى قال قال رسول الله ة لا بنته قاطمة : " ما من امرأة جعلت التوابل فى القدر إلا أعطاها الله من الأجر بعدد ما على وجه الأرض ، وإذا قشرت البصل فدمعت عيناهافكا نما بكت من خشية الله تعالى ، يا بنية أفضل عبادة النساء طاعة الزوج ، وبعد طاعة الزوج ليس لها عمل أفضل من الغزل ، وإن رضاء الزوج أجره الجنة ، والجلوس ساعة على المغزل خير لها من عبادة سنة وإنها يكتب لما فى كل طاق من غزلها عبادة شهيد ، يا بنية إن المرأة إذا غزلت حتى تكسو زوجها وصبيامها لها الجنة وأعطاها الله تعالى بكل شبر من وبها مدينة فى الجنة.
وقال : " ما من امرأة طبخت لزوجها إلا أعطاها الله أجر شهيد ، فذا سجرت التنور بحث الله اليها ألف ملك يستغفرون لها ، وأيما امرأة قامت وخبزت لزوجها وآذى حر النار وجهها ويديها إلا حرم الله وجهها على النار، وخدمة المرآة لزوجها خير من الدنيا وما عليها بطاعتها له".
وعن ابن عباس قال : قال رسول الله لأم سلمة " إذا أدت المرأة فرضها ، وأطاعت بعلها ، وحركت المغزل كانت كانها تسبح ، وبا دام المغزل فى يدها كانت كأنها تصلى جماعة ، واذا طبخت القدر لأ جل أطفالها تساقطت ذتوبهاء وغزل المرأة بمغزلها مثل عمارة القناطر والربط ، وثلاثة أصوات تبلغ تحت المرش، أحدها : قسى الغزاة المجاهدين فى سبيل الله تعالى ، الثانى : صرير آقلام
পৃষ্ঠা ৫৮