============================================================
يضع طهوره بالليل ويخمره بيده ، وكلن يناول المسكين بيده . وقال ة: "ا من أتاه رجل مؤمن معتقد لى ولصحبتى وسأله نصف ماله فلم يعطه شيئا آو شك أن تزول عنه تلك النعمة الى هو فيها" وقال وهب بن منبه رضى الله عنه أصاب بنى إسرائيل بلاء وضيق، وأصابتهم شدة ، وفيهم يومثيذ نبى فأتوه فقالوا له يانبى الله مايرضى ربنا عنا 9 فقيل لنبيهم مرهم أن يرضوا مسا كينهم ، فاذا ضلوا ذلك فهو رضانى عنهم .ويروى ان موسى عليه السلام قال يارب أى الناس أبخلوقال الذى يرد سائله وهو على الطعام قادر ، ثم الذى يبخل بالسلام . وقال عيسى عليه السلام: من رد سائلا خائبا لم تغش الملائكة ذلك البيت سبعة أيام موقال قالى (وأما السائل فلا تنهر) أى لاتكلمه ضجرا . وقال ابن عباس ؛ يريد الجواب بالغلظة ، يقال نهره وانتهره إذا استقبله بكلام يزجره به، فينبغى لمن لايملك شيئا أن يتأدب بقول الله تعالى (وإما تعرضن عنهم) أى عن هؤلاء الذين أوصيناك بهم من ذوى القربى والمساكين وابن السبيل (ابتغاء رحمة من ربك) أى اتظار رزق يأتيك من الله (فقل لهم قولا ميسورا) والمعنى إن تعرض عن السائل إضاقة وإعسارأفقل له قولا جميلا رزقك الله ، بارك الله فيك، يرزقنا الله واياك من فضله ، ونحو ذلك {فصل} وأما إطعام الحلال فقال الثه تعالى (يأيها الذين آمتوا أنفقوا من طيبات ما كسبتم) يعنى بالتجارة والصناعة (ومم أخر جنا لكم من الأرض) يعنى من الزرع والثمار الذى يقتات ويدخر . وروى أبو داود والترمذى أن النبى قال " أيما مسلم كسى مسلما ثوبا على عرى كساه الله من خضر الجنة ، وأيما مسلم أطعم مسلحا على جوع أطعمه الله من تمار الجنة ، وأيما مسلم سقى مسلما على ظما سقاه الله من الرحيق المختوم" وقال لاة "من أطعم جائعا فأشبعه فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أى باب شاء. ويروى "من أطعم أخاه المؤمن
পৃষ্ঠা ৩৪