277

============================================================

الله اسد من الشوصة -وهى ورم فى حجاب الاضلاع من داخل = وكواه فى حلقه من الذبحة وهى وجع الحلق سوبعث لالتو الى أبى بطبيب فكواه وفصده فى المرق، وكوى أبو عبد الرحمن السلمى غلاما له وقال : هو دواء العرب.

وكوى أنس من اللقوة - وهى داء يصيب الوجه وعلامته إذا رام تغميض عينيه بقيت التى فى الجانب الصحيح مفتوحة ، وكوى ابن عمر من اللقرة أيضا ورقى من العقرب، واكتوى خباب سبع كيات وأى لالل برجل نعت له الكى فقال اكووه وأرضفوه والرضف الحجارة تسخن ثم يكد بها - . وقال لة "مكان الكى التكيد، ومكان العلق السعوط" وعاد سعيد بن العاص من القولنج فكمده بخرقة"- أى سخنه ويروى بخرقة فيها ملح وشعير مشوى. وقال ط "الشفاء في ثلاثة ، شرطة محجم ، أو شربة عسل ، أو كية بنار : وما آحب آن أكتوى" وهذا الحديث من بديع الطب ، لان الأمراض الامتلائية دموية، أو صفراوية، أو بلغمية، أوسوداوية ، فما كان دمويا فشفاؤه إخراج الدم ، وماكان من الثلاثة فشفاؤه الاسهال بالمسهل اللاثق بكل خلط منها، فكأنه لة عبر بالعسل عن المسهلات ، وبالحجامة عن إخراج الدم بها وبالفصد ووضع العلق وغيرها ، وأخر الكى لأ نه يستعمل عند عدم نفع المشروبة ونحوها ، فقوله ما آحب آن أكتوى إشارة إلى تأخير العلاج بالكى حتى يضطر إليه: القول فى السعوط واللدود والمشى والعلق . قال " إن خير ما تداويتم به السعوط واللدود والحجامة والمشى" ويروى "والعلق" ويروى "اللدود أحب إلى من الاعلاق" فالسعوط صب الدواء فى الآنف ، واللدود صب الدواء فى جانب الفم ، والمشى الاسهال ، سمى بذلك لانه يكثر المشى إلى المتوضأ - والاعلاق العلق يجعل فى محجمة فيمتص الدم .

باب منافع الصلاة والقراءة والصوم والصدقة : قدمضي في أقسامها ما يكفى

পৃষ্ঠা ২৭৭