253

============================================================

9 القول فى الألبان والأدهان ، قال الله تعالى (وإن لكم فى الانعام لعبرة نسقيكم مما فى بطونها) إلى قوله (لبنا خالصا سائغا للشاربين) وقال للل "ليس شىء يجزئ عن الطعام والشراب غير الابن" وقال " تداووا بألبان البقر قانى أرجوا أن يجل الله فيها شفاء ويركة قانها تأ كل من كل الشجر" وعن أنس : أن ناسا اجتووا المدينة أى لم توافقهم فأمرهم النبى ل أن يلحقوا براعى إبله فيشر بوا من ألبانها وأبوالها ، ففعلوا ذلك فصلحت أبدانهم . ويروى آنه آصابهم وعك شديد فاصفرت ألوانهم ونحلت أجسامهم وعظمت بطونهم ، فلما آصابوا بن الابل اقطعت عنهم الحى وحسنت ألوانهم ، وخفت بطونهم : وني أجسامهم وكان إذا حلب البن لم يشر به حتى يشوبه بالماء ، وكان ه يشرب اللين المرضوف (1) قال الحافظ أبو نعيم : الان الحليب يخصب البدن ، ويتفع من الربو والسعال ، ويزيد فى الباء، وألبان الفم أكثرها فضولا ، وأدسمها ، فاذا شيبت بالماء كان أقل ضررا لمن يعتريه الصداع ، ولين المعز أعدل من لبن الضأن وأرق ، وألبان الأتن نافعة من سدد الرثة ، واللبن الحليب مع التمر مخصب للبدن جدا ، والزبد نافع للقوبا ولخشونة الصدر ، والسمن اقوى الأدهان. وأفذاها وأورد فى ذلك أحاديث كثيرة . قال : وألبان الا بل تشفى من فساد المزاج ، وتفير المياه والسدد . وقال للةة "فى ألبان الابل وأبو الها شفاء للنربة بطونهم " وقال "كلوا الزيت ودهنوا بالزيت فان فيه شفاء من سبعين داء منها الجذام ، ومن ادهن بالزيت لم يقربه شيطان أربعين ليلة" وقال "عليكم بهذه الشجرة المباركة زيت الزيتون فتداووا به فانه مصحة من الباسور" ويروى " عليكم بهذه الشجرة المباركة زيت الزيتون عند أوانه فان فبه شفاء للناس" وشجرة الزيتون كثيرة البركة ، وفيها أنواع المنافع لأن الزيت (1) وهو الذى طرح فيه الرضفة . وهى الحجارة المحماة .

পৃষ্ঠা ২৫৩