বালাঘাত ঘর্ব
بلاغة الغرب: أحسن المحاسن وغرر الدرر من قريض الغرب ونثره
জনগুলি
الشاعر :
قد كان ألما معروفا بين الخاص والعام، ولكنا إذا شعرنا ببعض السأم حل القلوب تصورنا لقصر العقول أننا أول من أحس بالداء.
الطيف :
إنك لأرفع مما اتصفت به، فالنفس العلية لا تتألم من الحادث الجلل، وما الذي حرك منك الآن أيها الحبيب ما سكن من أليم الذكرى؟! فافتح لي صدرك وخبرني عن موضع دائك فقد لقيت من لا يضيع عنده السر، وإن السكوت لأخو الموت، وفي الشكوى إلى أخي المروءة سلوان وعزاء، كما قد ينجي الكلام من وخز الضمير والندم .
الشاعر :
وحيث لا مناص لي الآن من بث الشكوى، وشرح ما صدع الفؤاد من الهم والبلوى، وإني لأحار في تسمية هذه الآلام أحب أم جنون أم كبرياء؟! ولا أدري إن كان أصاب أحدا قبلي ما أصابني منه، وحيث خلت بنار الدار فاجلس لأقص عليك الحديث وهاك الكنارة
5
فأيقظ مني الفكر بنغماتك العذبة.
الطيف :
خبرني يا شاعري قبل سرد أوصابك وأشجانك إن كنت برئت منها وعوفيت، فتكلم ودع الحب والحقد جانبا، ولو فكرت أني وسمت بأحب الأسماء وألطفها ألا وهو المعزي المسلي نافي الأحزان والأتراح؛ فلا يجربك الظن أني كنت قرينك فيما ذهب عنك من الجوى المبرح.
অজানা পৃষ্ঠা