ابن الله بالقوة، وبقوله: إنه صورة الله ومجده، وآدم أيضا صورة الله ومجده، وبقوله: إنه بكر كل خليقة، فيكون معناه أن (المسيح) قديم ومخلوق وليس بخالق.
وأما قوله الذي يتلوه: إنه به خلقت البرايا1 أعني: لأجله أو بواسطته، وقد كتب قدها 2 للعبرانيين3 في الإصحاح الأول: لأن به خلق العالمين 4، لأن هذه الباء (في اليوناني) هي باء السببية الواسطية.
ونبينا السيد الأعظم صلى الله عليه وسلم قد ورد عنه أنه5 لأجله خلقالوجود6.
وأثبت7 قولي وأختمه بما أورده يوحنا (في رؤياه) ، في الإصحاح الثالث بقوله عن عيسى: إنه رأس خليقة الله 8، أي
পৃষ্ঠা ৯২