104

বহর জখখার

مسند البزار المنشور باسم البحر الزخار

তদারক

محفوظ الرحمن زين الله، (حقق الأجزاء من 1 إلى 9)

প্রকাশক

مكتبة العلوم والحكم - المدينة المنورة

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى، (بدأت 1988م، وانتهت 2009م)

103 -

حدثنا علي بن المنذر قال: نا محمد بن فضيل قال: حدثني أبي، عن نافع، عن ابن عمر قال: لما قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أبو بكر رضي الله عنه في ناحية المدينة قال: فدخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضع فاه على جبين رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل يقبله ويقول: بأبي أنت وأمي، طبت حيا وميتا، فلما خرج مر بعمر رحمة الله عليه وهو يقول: والله ما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يموت حتى نقتل المنافقين، قال: وقد كانوا استبشروا بموت رسول الله صلى الله عليه وسلم ورفعوا رءوسهم فمر به أبو بكر فقال: أيها الرجل: أربع على نفسك فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد مات، ألم تسمع الله تبارك وتعالى يقول {إنك ميت وإنهم ميتون} [الزمر: 30] ، {وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد أفإن مت فهم الخالدون} [الأنبياء: 34] قال: وأتى المنبر فصعد فحمد الله وأثنى عليه

[ص: 183]

، ثم قال: أيها الناس إن كان محمد إلهكم الذي تعبدون فإن إلهكم قد مات، وإن كان إلهكم الله الذي في السماء فإن إلهكم حي لا يموت. قال: ثم تلا {وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل} [آل عمران: 144] حتى ختم الآية قال: ثم نزل وقد استبشر المؤمنون بذلك واشتد فرحهم وأخذ المنافقين الكآبة، قال عبد الله بن عمر: والذي نفسي بيده لكأنما كانت على وجوههم أغطية فكشفت وهذا الحديث لا نعلم رواه عن نافع، عن ابن عمر، إلا فضيل بن غزوان

পৃষ্ঠা ১৮২