95

বহ্‌র আল-লাদি জাখার

البحر الذي زخر في شرح ألفية الأثر

তদারক

أبي أنس أنيس بن أحمد بن طاهر الأندونوسي

প্রকাশক

مكتبة الغرباء الأثرية

প্রকাশনার স্থান

المملكة العربية السعودية

জনগুলি

ابن حجر إلى أن مات سنة (٨٥٢ هـ) أكثر من ألف مجلس (١)، ثم درس تسع عشرة سنة، فافتتحته أول سنة اثنين وسبعين، فأمليت ثمانين مجلسًا، ثم خمسين" (٢). وكان ذلك بالجامع الطولوني، حيث ورث عن والده التدريس به (٣). قال السيوطي: "جرت عادتنا بتخريج الإملاء وتحريره في كراسة ثم نملي حفظًا، وإذا نجز قابله المستملي معنا على الأصل، وذلك غاية الإتقان" (٤). وقد أنكر عليه بعض منافسيه وخصومه إملاء الحديث، لعدم جرأتهم على ذلك فرد عليهم السيوطي قائلًا: عاب الإملاء للحديث رجال ... قد سعوا في الضلال سعيًا حثيثا إنما ينكر الأمالي قوم ... لا يكادون يفقهون حديثا (٥)

(١) وفي ذيل تذكرة الحفاظ (ص ٣٣٥) أنه أملى ما يقارب من ستة عشر وأربعمائة مجلس. (٢) تدريب الراوي (٢/ ١٣٩). (٣) ذيل طبقات الشعراني (ق ٤)، وحسن المحاضرة (١/ ٣٣٨). (٤) تدريب الراوي (٢/ ١٣٩). (٥) الكواكب السائرة (١/ ٢٣٠)، وشذرات الذهب (٨/ ٥٥).

1 / 106