227

বহ্‌র আল-লাদি জাখার

البحر الذي زخر في شرح ألفية الأثر

সম্পাদক

أبي أنس أنيس بن أحمد بن طاهر الأندونوسي

প্রকাশক

مكتبة الغرباء الأثرية

প্রকাশনার স্থান

المملكة العربية السعودية

জনগুলি

آخر من حدث بالإجازة عن فلان ونحو ذلك من غير حفظ الإسناد (١) ولا متن ولا بحث في مشكل، والفاضل منهم الكبير القدر الذي يفرق بين بعض ما يشكل [كعيينة وعتيبة] (٢)، وبريد ويزيد، وهيهات ليس علم الحديث هذا، ألا (٣) ترى إلى محدثي الصدر الأول كيف كانوا! ! كـ: سفيان الثوري، والأوزاعي، وشعبة، وابن معين، وأنظارهم"، ولبعضهم (٤):
إنَّ الذي يَرْوي وَلَكِنَّهُ ... يَجْهَلُ مَا يَرْوي وَمَا يَكتُبُ
كَصَخْرَةٍ [تَتْبُعُ أَمَوَاهُهَا (٥)] ... فتَسْقي الأَرَاضيَ وَهَي لَا تَشْربُ (٦)
وقال آخر:
وَمَحَدِّثٌ قَدْ صَارَ غَايَةُ عِلْمِهِ ... أَجْزَاء يَرْويْهَا عَن الدِّميَاطي
وَفُلانَةٌ تَروي حَدِيْثًا عَالِيًا ... وَفُلانُ يَرْويَ ذَاكَ عَنْ أَسْنبَاطِ

(١) من (د).
(٢) من (د)، وفي بقية النسخ: كهيئة وغيبة.
(٣) وفي (ب)، (ع): إلى.
(٤) هو أبو الحسن علي بن إبراهيم بن سلمة بن بحر القطان القزويني، أديب فاضل محدث حافظ. توفي سنة (٣٤٥ هـ).
معجم الأدباء (١٢/ ٢١٨)، وطبقات المفسرين للداودي (١/ ٣٨٢).
(٥) من (د)، والتدريب (١/ ٤٧)، والنكت للزركشي (ق ٦/ أ) وفي (م): تتبع أفواهها، وفي (ب): نبيع.
(٦) انظر: نكت الزركشي (ق ٦/ أ).

1 / 262