বহ্‌র আল-লাদি জাখার

জালাল উদ্দিন আস-সুযুতি d. 911 AH
19

বহ্‌র আল-লাদি জাখার

البحر الذي زخر في شرح ألفية الأثر

তদারক

أبي أنس أنيس بن أحمد بن طاهر الأندونوسي

প্রকাশক

مكتبة الغرباء الأثرية

প্রকাশনার স্থান

المملكة العربية السعودية

জনগুলি

بل وكتب اللغة والآدب نقلت إلينا بأسانيد، مثل كتاب "الأغاني" لأبي الفرج الأصبهاني، و"الأمالي" لأبي علي القالي، وقد ألّف الدكتور شرف الدين علي الراجحي كتابًا سماه: "مصطلح الحديث، وأثره على الدرس اللغوي عند العرب" (١) ذلك لأن علم المصطلح له منبعٌ دافقٌ ثَرٌ لا ينضب، وهو: السنة المطهرة. يقول د/ محمد الصباغ: "تأثير الحديث النبوي على ثقافتنا العربية يفوق كل تصور، فلقد صبغت طريقته كل فنون ثقافتنا ومعارفنا، إنك تجد طريقة السند عمّت كل أنواع الكتب في مكتبتنا، من آدبية وتاريخية وغيرهما. . . " (٢). ٣ - إيجاد (الثقة) في نفوس المسلمين بتحقيق وعد اللَّه لهم بحفظ كتابه وسنة نبيه حيث قال سبحانه: ﴿إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ﴾ (٣). فهذه القواعد تعد من أهم الأمور التي حفظ اللَّه بها السنة. ٤ - "إيجاد (ملكةٍ) عد الدارس لهذا الفن يتمكن بها من تمحيص الأخبار الواردة، من حديث وتاريخ وغيرهما. . . (٤) "،

(١) طبع في مجلد. (٢) الحديث النبوي (ص ١٦). (٣) سورة الحجر: ٩. (٤) مقدمة د/ مصطفى الخن لتقريب النووي (ص ١٨).

1 / 26