============================================================
عمار البدليسي للروحانيين فمن شاهد بركة ساعة الإجابة، شاهد بركة فوائد ما يجده العارفون، الناظرون(1) بعين قلوبهم إلى أهل عليين(1) من نزول الملائكة .
فحج القلوب، إلى علام الغيوب، وحج الأجسام، إلى البيت الحرام.
الا ترى كيف خص حج الجمعة بالمساكين، دون العالمين. لأن المساكين، هم أهل الوصول والتمكين، وحجاج الكعبة سائر المسلمين.
فبين الناس في معرفة الجمعة تفاوت: فقوم خرجوا من الجمعة بالثواب، وعليهم خوف الحساب. وقوم خرجوا بالثواب(2)، وقد صادف دعاؤهم ساعة الاجابة، فحصل لهم الثواب والإجابة. فمن صادف ساعة الاجابة، ربما قضيت حاجته، واستجيب دعاؤه، وهو عن معرفة الساعة جاهل فهو من أهل الصلوات لا من أهل الصلات(4) والمجالسات.
وقوم عرفوا ساعة الإجابة، وعرفوا إجابة الدعوة، وأغطوا مقام 15 قضي من قبل آن يدعوا(2)، فتلك الساعة حجهم، وعند الله محبهم فصل -8: في الذكر الذكر على الحقيقة ذكر القلب لا ذكر اللسان. وذكر القلب عند النهاية (1) يجده...، في الأصل: يجدونه العارفين الناظرين.
(2) أهل عليين: فيه إشارة إلى القرآن الكريم 18/83 - 26.
(3) عليهم... بالثواب، أضيفت في الهامش الأيمن.
4) الصلات، في الأصل: الصلاة.
(5) أسرارهم، في الأصل: لأسرارهم.
(2) يدعوا، في الأصل: يدعو.
ه ى
পৃষ্ঠা ৩৪