============================================================
بهجة الطائفة عرفك عرفتي، فأكرم شأن قوم قطعوا العلائق لأجلي، وأرادوا بعلمهم وجهي، واقرأ السلام على قوم جاؤوك، ولأجلنا قصدوك، لأنك باب الوصول: قمن دخلك وصل، ومن أخطأك انفصل؛ بأن(1) تعرفت إليهم 3 وخلعت بمعرفتي عليهم. فكن أنت الطالب لمن أردته، والراغب فيمن أهديته، والمحب لمن أحببته، ودع الميل والتقرب إلى أهل النسب والأقربين، واجعل التحبب (2) والتقرب إلى أهل السبب والمساكين: 6 فعندها قال، من أجل الشرف (2) والتمكين: "اللهم أحيني مسكينا وأمتني مسكينا واحشرني في زمرة المساكين"(4) .
قصل ه: في مسكنة التبوة ومسكنة الولاية ك9 لما كوشف بحد نور النبوة شرف ما للفقر والمسكنة عند العزة من السيادة سأل(5) من الله ، عليه السلام، الزيادة؛ إذ لا يطلع على شرف المسكنة إلا بنور النبوة والولاية. فللتبوة مسكنة، وللولاية مسكنة: 12 فمسكنة النبوة شرفها الله بشرف العزة. فإن النبوة غصن من شجرة العزة، إذ سكون النبوة إلى العزة، بقوله عز وجل: "السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته".
ومسكنة الولاية شرفها الله بشرف النبوة، لأن الولاية غصن من شجرة النبوة، إذ سكون الولاية إلى النبوة، بقوله، عليه السلام: اعلينا وعلى عباد الله الصالحين"(11.
(28) فكما أن مسكنة النبوة محتاجة مفتقرة إلى شرف العزة، فالولاية (1) بأن، كذا، ولعل الأصح: فإنك.
(2) التحبب، في الأصل: التح: (3) الشرف، في الأصل: السرف.
4) اتظر المعجم المفهرس 6: 226، تحت: سكن.
(5) سأل، في الاصل: سئال.
() انظر المعجم المفهرس 2: 531، تحت: سلم.
পৃষ্ঠা ২১