============================================================
بهبة الطائفة إلى القلوب على قدر الاستقامة متفاوتة(1).
فصل = 3: في استقامة الأنبياء والأولياء ح كما أن وحي الأنبياء أفضل من وحي الأولياء (6]) كذلك استقامتهم 3 أكمل وأشرف وأعلى، ولهذا قال رسول الله: "استقيموا ولن تحصوا"(2). والله عز وجل يقول له: فاشتقم كما أمزت} (القرآن الكريم 112/11) لأنى قويتك ثم أمرتك.
فاستقامة الأنبياء بحد الأصالة، واستقامة الأولياء 3 ب حد التبعية .
فأي (ذلك] من الاستقامتين أوجدت الكمال، وأوصلت إلى النهاية، ولجعلت صفة لازمة للقلب، والتصقت(3) د ب -القلب بلطافتها؟
فصارت استقامة القلب وحيا واستقامة اللسان حكمة، لافاضة أنوار القلب على القالب، حتى صار البصر بصفة البصيرة، والقالب بصفة لطافة القلب، حتى كأنه مشكاة فيها مضباح المصباح في زجاجة} (القرآن الكريم 12 35/24) الوجود اللطيفة الصاقية المطهرة المنورة بنور مشاهدة القلب.
ففي مشكاة القلب أنوار الرب، وفي مشكاة القالب أنوار القلب "كأنها" بالنور واللطافة كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة الذوق 15 والكشف لا شرقية ولا غربية} أي لا علمية تعلمية، ولا عملية كسبية، بل فضلية وطولية وفيضية يكاد زيتها يضيء} (القرآن الكريم 35/24): أي يكاد قوة الاستقامة للأصفياء والأولياء يعم(4) جميع الخلائق، وذلك لكثرة 18 أنوار الاستقامة في أهل الولاية. كما ورد في الخبر: الو قسم نوره على العالم لوسعهم". ولؤ لم تمسسه نار نور على نور (القرآن الكريم (1) متفاوتة: كذا.
(2) انظر المعجم المفهرس497:5، تحت: قوم:.
(3) والتصقت، في الأصل: ولتصفت.
(4) يعم، في الأصل: عم .:.
পৃষ্ঠা ১৭