اجعلني لك شكَّارًا، لك ذَكَّارًا. اللهم اجعلني أعظم شكرك، وأكثر ذكرك، وأتبع نصحك، وأحفظ وصيتك"١.
وقد اعترف أعظم الشاكرين بالعجز عن شكر نعم الله، فقال ﷺ: "لا أحصي ثناء عليك، أنت كما أثنيت على نفسك"٢. والله أعلم.
(١) أخرجه: أبو داود رقم: ١٥١٠، والترمذي رقم: ٣٥٥١، وابن ماجه رقم: ٣٨٣٠، وأحمد ١/٢٢٧، وابن حبّان في "صحيحه" ٢٤١٤-موارد، أو ٣/٩٤٧، ٩٤٨-الإحسان، وابن أبي شيبة ١٠/٢٨٠، وعبد بن حميد رقم: ٧١٦-المنتخب، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" رقم: ٦٠٧، والحاكم ١/٥١٩، والطبراني في "الدعاء" ١٤١١، ١٤١٢، وصحّحه شيخنا الألباني –﵀ في "صحيح الترمذي" ٢٨١٦.
(٢) هو جزء من حديث أوله: "اللهم إنّي أعوذ برضاك من سخطك ... " أخرجه: مسلم في "صحيحه" رقم: ٤٨٦ بعد ٢٢٢.