ذكرها في آخر حكمه، والصخرة [على النون، وهو الحوت] (^١) (^٢) واسمه:
لوثيا، وقيل: بهموت ولقبه ينموت، والحوت على البحر، [والبحر على الريح، والريح على] (^٣) القدرة، وهذا الحوت الذي تأكل أهل الجنة كبده، وهو المذكور [في سورة - نون والقلم - وقيل: المراد به] (^٤) الدواة» (^٥).
وطالع الدنيا السرطان، وهو برج متقلب [وأوتاده متقلبة، وفيه دليل على ما حكاه] (^٦) المجريطي في الرسائل. وهذا بدء الدنيا. وسيأتي ذكر [إنتهائها في الباب العاشر.
وأول من سكن الأرض] (^٧) بعد الجن آدم ﵇ وذريته (^٨) إلى [زمن نوح ﵇، ثم قسم نوح] (^٩) الأرض بين أولاده: سام، وحام، ويافث.