317

বাহজাত নুফুস

بهجة النفوس والأسرار في تاريخ دار هجرة النبي المختار - الجزء1

সম্পাদক

أ د محمد عبد الوهاب فضل، أستاذ تاريخ الحضارة الإسلامية - جامعة الأزهر

প্রকাশক

دار الغرب الاسلامي

সংস্করণ

الأولى

প্রকাশনার বছর

٢٠٠٢ م

প্রকাশনার স্থান

بيروت

জনগুলি

عليه والله أعلم أيتهما هي السّقيا؟ الأولى لقربها من الطريق، أم هذه لتواتر البركة بها؟».
قلت: وقد يمكن أن يكون تسميتهم إياها بزمزم لكثرة مائها، يقال: ماء زمزم أي كثير وسميت بئر مكة زمزم لصوت الماء فيها حين ظهر، والزمزم صوت الرعد، وقيل: لأن هاجر زمت الماء بالتحجير عليها، وماء زمزم لما شرب له (^١).
فائدة:
روي أن من شرب من أربعة أعين حرم الله جسده على النار: عين البقر بعكا (^٢)، وعين فلوس (^٣) ببيسان، وعين سلوان (^٤) ببيت المقدس، وعين زمزم (^٥) بمكة. ويروى أن مياه الأرض ترفع قبل يوم القيامة غير زمزم.
قال الشيخ جمال الدين (^٦): «ولعلها البئر التي احتفرتها [فاطمة ابنة

(^١) قول المرجاني نقله عنه: ابن الضياء في تاريخ مكة ص ١٤٥، والنهرواني في تاريخ المدينة (ق ٥٤).
(^٢) عين البقر: قرب عكا. انظر: ياقوت: معجم البلدان ٤/ ١٧٦.
(^٣) عين فلوس ببيسان: بيسان مدينة بالأردن بالغور الشامي بين حوران وفلسطين، بها عين فلوس، وهي عين بها ملوحة يسيرة، جاء ذكرها ضمن حديث النبي ﷺ عن الجساسة.
انظر: ياقوت: معجم البلدان ١/ ٥٢٧.
(^٤) عين سلوان: محلة في ربض مدينة القدس، تحتها عين عذبة تسقى جنانا عظيمة.
انظر: ياقوت: معجم البلدان ٤/ ١٧٨.
(^٥) عين زمزم: بفتح أوله وسكون ثانيه، وهي البئر المباركة المشهورة بمكة المكرمة.
انظر: ياقوت: معجم البلدان ٣/ ١٤٧.
(^٦) قول جمال الدين المطري ورد في كتابه التعريف ص ٦٢، ونقله عنه: المراغي في تحقيق النصرة ص ١٨٠، وابن الضياء في تاريخ مكة ص ١٤٥، والفيروز ابادي في المغانم ص ١٧٢، والسمهودي في وفاء الوفا ص ٩٥٣.

1 / 320