وألف للعرب (^١). ومعمور الأرض هو جزء من استواء الشمس على وسط كرة الأرض إلى البحر المحيط بالأرض من ناحية المجوف والشرق والغرب، وهو المسكون الذي قسمه نوح [﵇] (^٢) على بنيه، فقسم سام: وسط الأرض منها بيت المقدس، والنيل، والفرات، ودجلة، وسيحون، وجيحون، وذلك ما بين قيسون إلى شرقي النيل، وما بين منخر الريح الجنوبي إلى منخر الريح الشمالي، ولحام قسمه: النيل وما وراءه إلى منخر الريح الدبور (^٣)، وليافث: من قاسيون (^٤) وما وراءه إلى منخر الصبا (^٥).
وقيل: إن العجم من [وراء البحر مسيرة] (^٦) اثنتي عشر سنة، وبلاد الروم مسيرة خمس سنين، وبلاد مسك [عن يمين الدنيا مسيرة] (^٧) خمس عشر سنة، وبلاد يأجوج مسيرة مائة سنة.
وقيل: للأرض ستة [أجزاء خمسة منها ليأ] (^٨) جوج ومأجوج، وجزء للخلق. حكاه القرطبي.
وقال المنجمون: «[الأرض أربعة وعشرون] (^٩) قيراطا، العامر منها أربعة قراريط وكسر، وقيل: ما العامر [في الخراب إلا كفسطاط في فلاة] (^١٠)