100

বাহজাত নুফুস

بهجة النفوس والأسرار في تاريخ دار هجرة النبي المختار - الجزء1

তদারক

أ د محمد عبد الوهاب فضل، أستاذ تاريخ الحضارة الإسلامية - جامعة الأزهر

প্রকাশক

دار الغرب الاسلامي

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

٢٠٠٢ م

প্রকাশনার স্থান

بيروت

জনগুলি

وألف للعرب (^١). ومعمور الأرض هو جزء من استواء الشمس على وسط كرة الأرض إلى البحر المحيط بالأرض من ناحية المجوف والشرق والغرب، وهو المسكون الذي قسمه نوح [﵇] (^٢) على بنيه، فقسم سام: وسط الأرض منها بيت المقدس، والنيل، والفرات، ودجلة، وسيحون، وجيحون، وذلك ما بين قيسون إلى شرقي النيل، وما بين منخر الريح الجنوبي إلى منخر الريح الشمالي، ولحام قسمه: النيل وما وراءه إلى منخر الريح الدبور (^٣)، وليافث: من قاسيون (^٤) وما وراءه إلى منخر الصبا (^٥). وقيل: إن العجم من [وراء البحر مسيرة] (^٦) اثنتي عشر سنة، وبلاد الروم مسيرة خمس سنين، وبلاد مسك [عن يمين الدنيا مسيرة] (^٧) خمس عشر سنة، وبلاد يأجوج مسيرة مائة سنة. وقيل: للأرض ستة [أجزاء خمسة منها ليأ] (^٨) جوج ومأجوج، وجزء للخلق. حكاه القرطبي. وقال المنجمون: «[الأرض أربعة وعشرون] (^٩) قيراطا، العامر منها أربعة قراريط وكسر، وقيل: ما العامر [في الخراب إلا كفسطاط في فلاة] (^١٠)

(^١) ذكره ابن الجوزي في المنتظم ١/ ١٢٩ عن قتادة بلفظه، وفي تلقيح فهوم أهل الأثر ص ٢. (^٢) سقط من الأصل والاضافة من (ط). (^٣) الدبور: الريح التي تقابل الصبا، وهي ريح تهب من نحو المغرب، والصبا تقابلها من ناحية المشرق. انظر: ابن منظور: اللسان مادة «دبر». (^٤) قاسيون: بالفتح فسين مهملة فياء مضمومة آخره نون، هو الجبل المشرف على مدينة دمشق. انظر: ياقوت: معجم البلدان ٤/ ٢٩٥. (^٥) منخر الصبا: مهبها، حيث إنها تهب من موضع مطلع الشمس إذا استوى الليل والنهار. انظر: ابن منظور: اللسان، مادة «صبا». (^٦) سقط من الأصل والاضافة من (ط). (^٧) سقط من الأصل والاضافة من (ط). (^٨) سقط من الأصل والاضافة من (ط). (^٩) سقط من الأصل والاضافة من (ط). (^١٠) سقط من الأصل والاضافة من (ط).

1 / 103