*(تنبيه) كلام يحي بن معين إمام الجرح والتعديل الدال على نسبة الإمام جابر إلى الإباضية رواه عنه أيضا الحافظ ابن عدي في كتابه "الكامل" (4/71) دار الفكر بيروت الطبعة الثالثة 1988م._) رضي الله عنه خالف الحسن البصري(_( ) أبو سعيد الحسن بن يسار البصري من كبار التابعين وأمه خيرة مولاة أم سلمة ولد لسنتين بقيتا من خلافة عمر، ونشأ بالمدينة فحفظ كتاب الله في خلافة عثمان، وسمعه يخطب مرات، وكان يوم الدار ابن أربع عشرة سنة ثم كبر ولازم الجهاد ولازم العلم والعمل وكان أحد الشجعان، انتقل إلى البصرة وعظمت هيبته في القلوب. أثنى عليه أنس بن مالك - رضي الله عنه - بقوله: "سلوا الحسن فإنه حفظ ونسينا". كان يدخل على الولاة فيأمرهم وينهاهم لا يخاف في الحق لومة لائم، وله مع الحجاج بن يوسف مواقف وقد سلم من أذاه، وصفه النسائي بتدليس الإسناد، وقال البزار: "سمع الحسن البصري من جماعة، وروى عن آخرين لم يدركهم، وكان يتأول فيقول: حدثنا وخطبنا. يعني قومه الذين حدثوا وخطبوا بالبصرة. قال: ولم يسمع من ابن عباس، ولا الأسود بن سريع، ولاعبادة، ولاسلمة بن المحبر، ولا عثمان، ولا أحسبه سمع من أبي موسى، ولا من النعمان بن بشير، ولا من عقبة بن عامر، ولا سمع من أسامة، ولا من أبي هريرة، ولا من ثوبان، ولا من العباس". فعلى هذا تكون روايته عنهم من قبيل المنقطع. قال الذهبي: "قلت: وهو مدلس فلا يحتج بقوله: (عن) في من لم يدركه، وقد يدلس عمن لقيه ويسقط من بينه وبينه ..". وله كلمات سائرة وكتاب في "فضائل مكة خ" توفي عام 110ه. ("ميزان الإعتدال" 1/527 و"تذكرة الحفاظ" للذهبي 1/71 "طبقات المدلسين" برقم (40) و"تهذيب التهذيب" لابن حجر 2/ 243)._) حين قال له وقد حضر معه في مرضه الذي مات فيه : قل يا جابر لا إله إلا الله.
পৃষ্ঠা ১০৩