বাহজা তাওফিকিয়া
البهجة التوفيقية لمحمد فريد بك
তদারক
د .أحمد زكريا الشلق
প্রকাশক
دارالكتب والوثائق القومية
সংস্করণের সংখ্যা
الثانية
প্রকাশনার বছর
1426هـ /2005 م
প্রকাশনার স্থান
القاهرة / مصر
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
বাহজা তাওফিকিয়া
মুহাম্মদ ফরিদ বে d. 1338 AHالبهجة التوفيقية لمحمد فريد بك
তদারক
د .أحمد زكريا الشلق
প্রকাশক
دارالكتب والوثائق القومية
সংস্করণের সংখ্যা
الثانية
প্রকাশনার বছর
1426هـ /2005 م
প্রকাশনার স্থান
القاهرة / مصر
ثم إن محمد علي باشا لم يبق له شاغل بعد ترتيب الجيش المنتظم واستتباب | الأمن في ديار السودان بهمة صهره محمد بيك الدفتردار ونشر لواء العدل | والمساواة في داخلية الحكومة ، إلا نشر التمدن وأسبابه بين الأهالي فأخذ في فتح | المدارس التي هي أساس التمدن والعمران في كل الحكومات والمالك لتعليمها | الشباب ما لهم من الحقوق وما عليهم من الواجبات نحو أنفسهم والعائلة | والوطن وبث روح التعاضد والتساعد بين أفراد الأمة وحب الاتحاد والارتباط | اللازمين لنجاح أي مشروع كان ، ثم وجه التفاته إلى إصلاح مجرى النيل وإقامة | الجسور لمنع الغرق وشق الترع والجداول لمنع الشرق ، وتأسيس الورش والمعامل | لإيجاد الصناعة في القطر والاستغناء بها عن المصنوعات الأجنبية وحصر ثروة | البلاد في أيدي أهلها الذين هم أولى بها من غيرهم من الأجانب الذين جل | بغيتهم جمع الأموال وحوزها ، والإثراء بأي طريق كان غير ناظرين إلا لمنفعتهم | الخاصة ومنفعة بلادهم تاركين منفعة البلاد التي يظلهم سماؤها ويروي غليلهم | ماؤها ، لكن لا لوم عليهم في ذلك ولا تثريب لكونهم أجنبيين عن البلاد .
وبينما هو مشتغل بهذه الإصلاحات آمن على داخلية حكومته لعدم وجود | منغص في جيش الألبانيين ، وخارجيتها لوجود الجيش المنتظم الذي يمكنه به أن | يصد به كل مهاجم مع مساعدته بسفنه الحربية العديدة المسلحة بالمدافع على | الطراز الذي كان مستعملا في ذلك الوقت ، إذا ورد إليه خبر تعيينه واليا على | ولايتي كريد وموره بشرط إرسال قوة كافية لإخماد ثورة اليونان الثائرين | للحصول على الاستقلال السياسي المستدعي لطرح سلطة الدولة العلية .
পৃষ্ঠা ১১১