বাহজা তাওফিকিয়া
البهجة التوفيقية لمحمد فريد بك
সম্পাদক
د .أحمد زكريا الشلق
প্রকাশক
دارالكتب والوثائق القومية
সংস্করণ
الثانية
প্রকাশনার বছর
1426هـ /2005 م
প্রকাশনার স্থান
القاهرة / مصر
আপনার সাম্প্রতিক অনুসন্ধান এখানে প্রদর্শিত হবে
বাহজা তাওফিকিয়া
মুহাম্মদ ফরিদ বে (d. 1338 / 1919)البهجة التوفيقية لمحمد فريد بك
সম্পাদক
د .أحمد زكريا الشلق
প্রকাশক
دارالكتب والوثائق القومية
সংস্করণ
الثانية
প্রকাশনার বছর
1426هـ /2005 م
প্রকাশনার স্থান
القاهرة / مصر
ولإظهار ما حصل له من السرور لإختيار محمد علي باشا مدينة باريس | لتهذيب أخلاق أولاده وثمرة فؤاده وتوسيع عقولهم وزيادة علومهم ، أرسل | ولده الدوك ( دي مونبانسيه ) إلى مصر ليتمم دراسة فن التاريخ بزيارة آثار مصر | | القديمة منبع العلوم والمعارف ومهد الفنون واللطائف فواصل الأمير الفرنساوي | إلى ثغر الإسكندرية في صباح 30 يونيه سنة 1845 وكان في انتظاره بالثغر | الأمير سعيد باشا ابن سمو الوالي فلما علم بقدوم السفينة المقلة للدوك توجه | إليها ليهنئه بسلامة الوصول وكان ممن صحبه أيضا في هذه الزيارة جاليس باشا | المهندس الفرنساوي الذي أرسلته الحكومة الفرنساوية لمصر سنة 1840 | لتحصين الثغر الأسكندري من طوارئ الزمان ونوائب الحدثان .
وبعد ظهر ذلك اليوم بثلاث ساعات جاء سعيد باشا وأخبره أن والده محمد | علي باشا قد جعل سراى القباري تحت أمره ويدعوه إلى النزول بها كي يحظى | بزيارة جنابه العالي ، فقبل الدوك منه ذلك وشكره على عظيم التفاته وحسن | اعتنائه ثم نزلا من السفينة الفرنساوية التي حيتهما بإطلاقها واحدا وعشرين | مدفعا وجاوبتها السفن المصرية بمثل ذلك .
فوصل إلى سراية القبارى ومكث فيها برهة شرب في خلالها القهوة | والمرطبات ثم وفد على السراي محمد علي باشا في عربة تجرها ستة من أحسن | الخيول العربية وتحف بها كوكبة من فرسان المماليك لابسين ثيابا فاخرة | مزركشة بالذهب والحجارة الكريمة على أحسن نوع وأتم وضع ، فقابل الدوك | بأحسن مقابلة وشكره على تشريفه الديار المصرية ثم عاد بمثل ما جاء به من | الإجلال والتعظيم .
পৃষ্ঠা ২১৫