159

বাহির বুরহান

باهر البرهان فى معانى مشكلات القرآن

তদারক

سعاد بنت صالح بن سعيد بابقي

প্রকাশক

جامعة أم القرى

প্রকাশনার স্থান

مكة المكرمة حرسها الله تعالى

জনগুলি

তাফসির
فظنَّ المسلمون عليهم إثما في الطوف بهما لأجل الصنمين. وقيل: معناه أنهما -أي الصفا والمروة- من شعائر الحج والعمرة وإلا كان الطواف بهما بدعة وجناحا كالتطوف بسائر الأماكن. (فإن الله شاكر) أي مجازي بالحسني؛ لأن الجزاء في مقابلة [العمل، كالشكر في مقابلة] النعمة. (إن في خلق السموات والأرض واختلف الليل والنهار) أي: يخلف كل واحد منهما صاحبه على التعاقب والتناوب. وقيل: بل المراد الاختلاف في النور والظلمة والطول والقصر بعد الاعتدالين، وهما في جميع ذلك يجريان على قدر مقدور لا زيادة ولا نقصان. (والفلك) وإن كانت من صنع الخلق وتركيبهم بخلاف سائر الأدلة من هذه الآية، فإن دلالتها على التوحيد من حيث لولا تمكين الله إيانا من الفلك وآلاتها التي تعمل

1 / 158