153

বাহির বুরহান

باهر البرهان فى معانى مشكلات القرآن

তদারক

سعاد بنت صالح بن سعيد بابقي

প্রকাশক

جامعة أم القرى

প্রকাশনার স্থান

مكة المكرمة حرسها الله تعالى

জনগুলি

তাফসির
وعن ابن عباس: أنه كان يحب التوجيه إلى الكعبة لا عن هوى النفس ولكن لأنها [قبلة] العرب، فيكون في التحويل إليها [توفر] دواعي العرب إلى الإيمان ومباينة اليهود ولا سيما المنافين منهم. إلا أنه كان [يقلب] وجهه، ولم يكن يدعو به؛ لأن الأنبياء لا يدعون إلا بعد أن يؤذن لهم لئلا يكون ردهم -إذا خالف دعاؤهم جهة المصلحة- فتنة لقومهم. (شطر المسجد الحرام) هو الكعبة: لأن الشطر هو النصف، والكعبة موضعها من المسجد الحرم في النصف من كل جهة. (ولكلٍ وجهةٌ)

1 / 152