فعلا على وزن (ضورب)، نحو: ووعد، فإنك في قلب الأولى همزة بالخيار، كما أنك في
همزة (أقت ت) بالخيار، فإن ه م زا فقلت: أوري، فلست مزها من حيث همز الأولى وآل عمران: 106 ] ، ونحوه، ومن ص ح ح ولم ] وجوه : لكن من حيث أبدلت الواو التي في
يبدل، فمن حيث صحح التي في: (وقت ت)، وهذه الواو الثانية لا يعتد ا، لأا لا تلزم،
ألا ترى: أنك إذا بنيت الفعل للفاعل قلت: واري، فلم تلزم الواو
فإن قلت: فهل يوجد حرف لا يعتد به، لأنه غير لازم، كما لم يعتد ذه
الواو الثانية لما كانت غير لازمة؟
فقد وجدنا غيره من الحروف لما كانت غير لازمة لم يعتد ا، وذلك تاء
التأنيث في مثل: قائمة، لما كانت غير لازمة لهذا البناء لزوم ألف التأنيث نحو: حبلى،
لم يعتدا، ولو اعت د ا لم تصرف (قائمة)، لأنه كان يجتمع في الاسم علتان،
إحداهما: الوصف، والأخرى: علامة التأنيث، والعلتان إذا اجتمعتا في اسم منعتاه
ال صرففلو اعتددت بالتاء ها هنا لم تنصرف (قائمة) في النكرة، وصرفهم لها يدل
على أا لم يعتد ا فكما أنه لم يعتد ذه التاء، لأا غير لازمة، كذلك لم يعتد
بالواو الثانية من (ووري) ونحوها، لأا غير لازمة
والضرب الآخر: وهو الذي الواو الثانية فيه لازمة لا تنقلب، يلزم قلب الواو
13
الأولى فيه همزة، لأنك كنت في قلب الواحدة المضمومة بالخيار، فلما اجتمع اثنان
(/)
________________________________________
لزم القلب، ولم يجز غيره؛ وذلك قولك في تكسير (واصل) وتصغيره: أواصل، و
অজানা পৃষ্ঠা