،[ يونس: 18 ] ويقولون هؤلاء شفعا ؤنا عند الله : ثم قال ،يضرهمولا ينفعهم
ومن الناسمن يقول آمنا بالله: ف(ما) في الآية الأولي مثل (م ن) في قوله
ألا في : التوبة: 49 ]، ثم قال ]ومن هم من يقول ائذن لي : [البقرة: 8]، وقوله
التوبة: 49 ]وهذا في (م ن) خاصة كثير جدا] الفتنةسقطوا
وإنما جاء ت هذه الأسماء على هذا الذي ذكرته من دلالتها مرة على الواحد
ومرة على الكثرة، لإامها، وأنشيئا منها لا يختص المسمي بعينه، فهو في ذلك شبيه
باسم النوع الذي يق ع للواحد من النوع، ويق ع للجماعة نحو: الرجل، والإنسان،
86 المسائل المشكلة
إنالإنسان خلق هلو عا : والدرهم، إذا أردت به الواحد أو النوع أجمع، كقوله
إنالإنسان لفي خ سر إلاالذي ن : وقوله ،إلاالمصلين : [المعارج: 19 ]ثمقال
العصر: 3 ،2 ] ف(الإنسان) لا يخص واحدا بعينه، كما أن(ما) و(م ن) و] آمنوا
(/)
________________________________________
(الذي) لا تخ ص واحدة منها شيئا بعينه، لكنها قد تكون للكثرة وللواحد، فجاز
هذا في هذه الأسماء المبهمة التي لا تختص بال دلالة واحدا بعينه، كما جاز في (
الإنسان)، ونحوه من أسماء الأنواع
فيجوز في (ما) -إذا كان ت موصولة- أن تلي (نعم) و(بئ س) فيعملان فيها،
وتكون فاعلتهما لإامها، وأنها اسم واح د يدل على الكثرة كما أن ( الرجل)،
অজানা পৃষ্ঠা