الحسن (من) زائدة في التأويل الأول الذي ذكره في الآية
فأما أنا فجعلت (من) الثانية في الآية في التأويل الأول زائدة منصوبة الموضع
على أنه مفعول به، والثالثة للتبيين، وجعلت الثانية في التأويل الثاني نصبا على
الظرف، والثالثة زائدة في موضع نصب المفعول به، وجعلت (من) الثانية في التأويل
الثالث زائدة نصبا على المفعول، والثالثة أيضا زائدة رفعا على أنه مرتفع بالظرف،
وجعلت (من) الأولى في الآية في التأويلات الثلاثة نصبا على الظرف
84 المسائل المشكلة
فأما أبو الحسن فجعل (من) الثانية، والثالثة، في الآية في التأويل الأول زائدةفأما
(/)
________________________________________
موضعها من الإعراب، فالأول نص ب على أنه مفعول به، وهي الثانية من الآية، وموضع
(من) الثالثة في الآية رف ع بالظرف، وهذا هو التأويل الثالث الذي ذكرناه نحن
وأما القول الثاني الذي ذكره أبو الحسن في الآية ف(من) الثانية في الآية نص ب
بالظرفوالثالثة بالتبيين من الجبال، وكأنه على هذا التأويل ذكر الموضع الذي ينز ل
منه، ولم يذكر المننرل للدلالة عليه، ولا أدري ما صحة هذا الوجه الذي ذكره أبو
الحسن عن بعضهم في التأويل
36 - مسألة
অজানা পৃষ্ঠা