60

বাগদাদিয়াত

البغداديات

জনগুলি

المواضع لم تثبت فيها همزة الوصل، وهذا الموضع كان النية باللام فيه السكون، إذ

كانت حركتها للهمزة المحذوفة لا لها

ومع ذلك فمنهم من يحذف همزة الوصل من مثل: الأ حمر، إذا خفف الهمزة

التي هي فاء، لتحرك ما لسكونه دخلت، كما تحذف من ( سل) ونحوه، لتحرك الفاء

ومنهم من يثبت الهمزة التي للوصل، وإن تحركت اللام، وذلك لما ذكرنا من

مخالفة همزهالهمزة اللاحقة مع اللام لسائر الهمزات التي للوصل

(/)

________________________________________

فمن أثبتها مع تحرك اللام، فكأن نيته باللام الإسكان، ولولا ذلك لحذف الهمزة

وقياس هذا: إذا اجتمع مع اللام حرف مقارب له أن لا يدغمه فيه، لأنه كأنه

ساكن، ومن حكم المدغم فيه أن يكون متحركا، فكما لا يدغم في الساكن، كذلك يجب

النجم: 50 ]إذا ثبت ] عا دا الأولى : ألا يدغم فيما كان بمنزلة الساكن، فقوله تعالى

الألف التي للوصل مع تخفيف الهمز، فقلت: ألولى، لم يحسن إدغام النون فيها، أما

ذكرت لك من أن النية به الإسكان

145/ 1) انظر: الكتاب 2 )

293/ 2) انظر: الكتاب 1 )

145/ 3) انظر: الكتاب 2 )

المسائل المشكلة 61

وإن قال في التخفيف: لولى، كقوله: لحمر، فإدغام مقاربهفيه غير ممتنع، لأنه

غير منو ي به الإسكانألا ترى: أنه لو نوى به الإسكان لأثبت همزة الوصل، كما

( أثبتها صاحب اللغة الأخرى( 1

فإن أدغمت فيها الحرف المقارب له على لغة م ن قال: ل ولى، ول ح مر، كان

جيدا، لأن اللام متحركة غير منو ي ا السكون، والحرف المتحرك لا يمتنع أن يدغم

فيه ما قاربه

النجم: 50 ] جائز على هذا، أعني: على قول ] وعا د لولى : فقراءة أبي عمرو

من قال: لحمر، بين الجواز

فإن قلت: فهل يجوز على الوجه الأول ؟

فقد استبعده أبو عثمان لما ذكرنا من أن النية به السكون، وحكم المدغم فيه

অজানা পৃষ্ঠা