5) البيت في نوادر أبي زيد ص 250 ، ولم ينسبه، والمثراد: حجر، أو عظ م، تذبح به الذبائح)
(/)
________________________________________
162 المسائل المشكلة
فيها من السير، ويجعل (دياميم) فعاليل، فقلبت الياء فيه من العين التي هي واو، وإن
لم يكن موضع إبدال، يحمله على ما يجيء نادرا خارجا عن القياس، وقد قالوا:
أيانق، والعين من الناقة واو، لقولهم: نوق، واستنوق
وقد ينفصل هذا من ذاك، بأن واحده ألزم القلب والبدل، فأجرى جمعه على
حد ما كان عليه، واحده، ليكون ذلك دلالة عليه وليس واحد (دياميم)، فيمن قدره
جمع ( ديموم ) الذي هو مصدر، كذلك، فكما خالف واحده لواحد (دياميم)،
كذلك يخالف ج معه جمعه، فلا يكون (دياميم) كأيانق، ولو كان مثله لما جاز حمل
(دياميم) عليه لقلته، ألا ترى: أنه قد قال ذو الرمة:
( بات ت يق ح مها ذو أزملو سق ت له الفرائ ش والقب القيادي د( 1
فهذا جمع (قيدود)، وهو من: قاد يقود، لأم فسروه بأنه الطويل في غير السماء
44 - مسألة
أنشد أبو زيد:
( فخيرنح ن عن د الناسمنكم إذا الداعي المث وب قال: يالا( 2
إن قال قائل: كيف جاز هذا الفصل ب(نحن) بين (خير) وصلته، ولا يجوز:
أفضل زيد عند الناس من ك، ولا نحو هذا، مما يفصل به بين الصلة والموصول من
الأشياء الأجنبية منها؟ ففي ذلك عندي قولان:
أحدهما: أن يكون قوله: (خير) خبر مبتدأ محذوف، كأنه في التقدير: فنحن
خير عند الناس منكم، ف(نحن) على هذا في البيت ليس بمبتدأ، لكنه تأكيد لما في
(خير) من ضمير المبتدأ المحذوف، وح س ن هذا التأكيد، لأنه حذف المبتدأ من اللفظ،
ولو لم يحذف كان حسنا أيضا، وإذا كان كذلك لم يقع الفصل بشيء أجنبي، بل بما
هو منه، ويحسن الفصل بهوقد وقع الفصل بالفاعل بين الصلة في نحو قوله: (ما من
অজানা পৃষ্ঠা