164

বাগদাদিয়াত

البغداديات

জনগুলি

158 المسائل المشكلة

فأما قولهم: كذا وكذا، فهو كناية عن العدد، كما أن (فلانا)، و( فلانة)

كناية ل (زيد)، و(هند)، ونحوهما من الأعلام، وكما أن (الفلان)، و(الفلانة)

ل( الناقة)، و(الفرس)، وما أشبه ذلك من الحيوان غير الأناسي، وكما أن (ذيت

وذيت)، و(كيت وكيت) كناية عن القصة

والدليل على أن الكاف لا موضع لها -مع ما بعدها- على حد ما وصفت

لك من الكثرة، قولهم: كذا وكذا درهما، ألا ترى: أن هذا بمنزلة قولك: له

عشرون درهما، ولو جرى عندهم مجرى ما له موضع من هذا الفن لم يكن كلاما،

لأن قولك: له بزيد، وله إلى عمرو، وليس بكلام، حتى تقول: له بعمرو حرمة، وله

إلى زيد حاجة

فإن قلت: ما تنكر أن يكون المراد في هذا له شيء كذافحذف، وأقيم هذا مقامه؟

فإن ذلك لا يجوز، ولو جاز هذا، لجاز أن يوصل به (الذي) وأن يصرف

قولهم: كذا، مصرف سائر الظروف، وليس كذلك القصد ا، ولا الغرض فيها

فإن قلت: أجعله من باب (بحسبك)

فقد قلنا: إن ذلك قليل؛ لم يجئ الجار من ارور في الإيجاب مرفوع الموضع،

إلا قولهم: بحسبك، ومن الفاعل: أكرم به، وكفى بالله، فهذان أمرهما هذا

فأما الكاف في (كأن)، فأمرها في أنه لا موضع لها مع ما بعدها بين، لأا

جعلت مع الحروف في باب (ليت) و(لعل)، فلا موضع لها مع ما بعدها، كما أنه

ليس لقولك مبتدئا: ليت زيدا منطلق، موضع، إلا أن تبنيه على شيء، وليس على

ذلك كلامنا، إلا أن للكاف في (كأن)- وإن كانت قد اجتمعت مع التي في

(كأين)، و(له كذا وكذا درهما)، في أنه لا موضع لها مع ما بعدها على الحد الذي

ذكرته نحوا ليس فيهما، وذلك أن معنى التشبيه ثابت في الكلام، كما أنه في قولك:

(/)

________________________________________

অজানা পৃষ্ঠা