150

বাগদাদিয়াত

البغداديات

জনগুলি

(ما) استفهاما، و(ذا) بمنزلة (الذي)، أو يكون (ذا) لغ وا، و(ما) بمنزلة (الذي)،

أو يكون (ما) لغ وا، و(ذا) بمنزلة (الذي)

فلو كان (ذا) بمنزلة (الذي)، و(ما) كذلك، لاحتاجت (ذا) إلى صلة

احتياج (الذي)، وصلتها كانت تكون (عملت)، كأنه في التقدير: الذي عملته،

و(الذي) مع (علمته) في موضع اسم مفرد في صلة (ما)، ويحتاج إلى ما يكون خ برا

ل(ذا) الذي بمعنى (الذي)، ولا يخلو من جهتي خبر المبتدأ، ثم يلزم بعد أن يرجع إلى

(ما) من صلته شيء، فلينزل (أن سأتقيه) خبر (ذا) بمعنى (الذي)، والهاء عائدة

(/)

________________________________________

إليه، فيبقى (ما) لم يرجع إليه من صلته شيءفإذا كان كذلك، فقد بطل أن يكون

(ما) و(ذا) كل واحد منهما بمنزلة (الذي)

فهذا شرح قوله في (ما) الذي لا يجوز في هذا الموضع

ولا يجوز أن يجعل (ما) استفهاما، و(ذا) بمنزلة (الذي)، فيكون التقدير: ما

الذي علمته، لأن الاستفهام بعد (دعي)، وما أشبهه من الأفعال، إنما يق ع بعد

الأفعال التي تعلق وتلغى

فإن قال قائل: فهلاجاز إلغاء (دعي) عندك، إذ قد جاء من الأفعال التي لا

تلغى أفعا ل معلقة، وكذلك ما في (الكتاب) من قوله: أما ترى أي برقهاهناحكي

অজানা পৃষ্ঠা