108

Badr al-Tamam: Commentary on Lamiyyah of Shaykh al-Islam

بدر التمام شرح لامية شيخ الإسلام

প্রকাশক

مركز النخب العلمية-القصيم

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

١٤٣٧ هـ - ٢٠١٦ م.

প্রকাশনার স্থান

بريدة

জনগুলি

فإِنِ اتَّبَعْتَ سبيلَهُمْ فَمُوفَّقٌ ... وإنِ ابْتَدَعْتَ فَما عَلَيْكَ مُعَوَّلُ
الشرح مثبتة عنهم جميعًا. قوله: (فإِنِ اتَّبَعْتَ سَبِيْلَهُمْ): أي: القويم ومنهجهم المستقيم. قوله: (فَمُوفَّقٌ): في الدنيا والآخرة، وهنا مسألة وهي: هل المقصود اتباع هؤلاء لذواتهم أو لأنهم أئمة اقتدوا بالنبي ﷺ -؟ الجواب: لا شك أن اتِّبَاعهُم ليس لذواتهم، وإنما لأنهم متَّبِعُون للنبي ﷺ، والله تعالى يقول: ﴿قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ [آل عمران:٣١]. ولهذا أصحاب الحق لا يتعصبون لهؤلاء الأئمة الأربعة، فالتعصب لهم مذموم، ويكون التعصب ممدوحًا إذا كان للحق ولما جاء عن الله ﷾ وعن رسوله ﷺ. والله أعلم، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات. تمت مراجعته في ١٣/ ١ /١٤٣٤ هـ. عبدالرحمن بن عبدالعزيز العقل

1 / 112