266

বাদল মাজহুদ

بذل المجهود في حل سنن أبي داود

প্রকাশক

مركز الشيخ أبي الحسن الندوي للبحوث والدراسات الإسلامية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٧ هـ - ٢٠٠٦ م

প্রকাশনার স্থান

الهند

জনগুলি

٣١ - حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَا: ثَنَا أَبَانُ، ثَنَا يَحْيَى، عن عَبْدِ اللَّه بْنِ أَبِي قَتَادَةَ، عن أَبِيهِ قَالَ: قَالَ نَبِيُّ اللَّه ﷺ: "إِذَا بَالَ أَحَدُكُمْ فَلَا يَمَسَّ ذَكَرَهُ بِيَمِينِهِ، وَإِذَا أَتَى الْخَلَاءَ فَلَا يَتَمَسَّحْ بِيَمِينِهِ،
===
٣١ - (حدثنا مسلم بن إبراهيم وموسى بن إسماعيل قالا) أي مسلم بن إبراهيم وموسى بن إسماعيل: (ثنا أبان) بن يزيد العطار، أبو يزيد البصري، ثقة، كان يرى القدر ولا يتكلم فيه، وقد ذكره ابن الجوزي في "الضعفاء"، مات في حدود سنة ١٦٠ هـ، (ثنا يحيى) بن أبي كثير.
(عن عبد الله بن أبي قتادة) الأنصاري السلمي، أبو إبراهيم، ويقال: أبو يحيى المدني، ثقة، مات سنة ٩٥ هـ، (عن أبيه) هو أبو قتادة الأنصاري السلمي، ولا يعلم في الصحابة من يكنى بهذه الكنية سواه، فارس (١) رسول الله ﷺ، اسمه على المشهور الحارث بن ربعي، بكسر الراء وسكون الموحدة بعدها مهملة، المدني، شهد أحدًا وما بعدها، ولم يصح شهوده بدرًا، مات سنة ٥٤ هـ (٢)، وهو ابن سبعين سنة (٣).
(قال) أي أبو قتادة: (قال نبي الله ﷺ: إذا بال أحدكم فلا يمسّ (٤) ذكره بيمينه، وإذا أتى الخلاء فلا يتمسَّح بيمينه)، قال العيني (٥): النهي فيه للتنزيه عند الجمهور خلافًا للظاهرية.

(١) وسيأتي وجه تلقيبه به في "باب من نام عن صلاة أو نسيها". (ش).
(٢) يخالفه ما في "الطحاوي" أنه قتل مع علي ﵁، وصلى عليه علي ﵁، وسيأتي مزيد بحث فيه في "باب رفع اليدين" تحت حديث أبي حميد الساعدي. (ش).
(٣) انظر ترجمته في: "أسد الغابة" (٥/ ٦٨) رقم (٦١٧٤).
(٤) المس أعم من المسح، كذا في "ابن رسلان". والنهي للتنزيه عند الشافعية والتحريم عند الحنابلة والظاهرية، كذا في "المنهل" (١/ ١٢٠)، وبسط الكلام عليه صاحب "الغاية". (ش).
(٥) "عمدة القاري" (٢/ ٤٢٠).

1 / 267