============================================================
وعن الحارث بن الحارث الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله: "إن الله أمر يحبى بن زكريا أن يأمر بني إسرائيل.:" الحديث بطوله، وفيه قول النبي : "وأمركم بذكر [الله](1)، فإن مثل ذلك، كمثل رجل خرج العدو في أثره سراعا، حتى أتى على حضن حصين، فأحرز نفسه منهم . وكذلك العبد لا يحرز نفسه من الشيطان إلا بذكر اللهه. أخرجه الترمذي وصححه (2).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي قال: "رأيت ليلة أسري بي عفريتا من الجن يطلبني(2) بشعلة من نار، كلما: التفت : رأيته. فقال جبريل عليه السلام: الا أعلمك كلمات تقولهن فتنطفىء شعلته؟ فقلت: بلى. فقال لي جبريل: قل: أعوذ بوجه الله(4) الكريم، ويكلمات الله التامات اللاتي لا يجاوزهن بر ولا فاجر، من شر ما نزل من السماء ومن شر ما يعرج فيها، ومن شر ما فرا في الأرض، ومن على قول النووي: "وقي بعض النسخ - أي من الترمذي - صحيح"؛ بأن هذا غلط: لأن سنده مضطرب، ولاشهر ين حوشب" صختلف في توئيقه، وسقط في سنده راو بين "زيد بن آبي آنيسةه ويين "شهر بن حوشب"، وهو عبدالله بن عبدالرحمن بن حسنين، وهو عند غير الترمذي. إلخ. وللحافظ عليه كلام طويل نقله عنه صاحب (الفتوحات: 65/3-6)، ذكر فيه أن للحديث شاهدا عن أبي الدرداء أخرجه الطبراني في "الكبير" بسند حسن، ولقظه كالترمذي . وقال: وتع الحديث في "الصحيحين و"الموطأم من حديث أبي هريرة، لكن ليس فيه التقييد بصلاة الصبح، ولا الزيادة التي في الذكر.
قلت: وللحديث شاهد آخر عند ابن حبان: (2341 - موارد) من طريق ابي آيوب.
(1) من ظه ف: (2) اخرجه الترمذي: (2893) والنسائي في الكبرى في الير والتفسير ببعضبه: (تحفة الأشراف: 3/3- 3274) وصححه ابن حبان: (1550- موارد)، ولا تضر غتمنة يحى بن أبي كثير فني طريق الترمذي، لأنه قد صرح بالتحديث عتد ابن حبان، فإسناده يح، وهو في : صحيخ الجامع: (1720) (3) ف: يظلني تصحيف.(4) لفظ الجلالة ليس في ف.
164
পৃষ্ঠা ৯৮