============================================================
وروى ابن آبيا الدنيا في كتاب "مصائد الشيطان بسند صحيح عن آنس رضي الله غنه قال: كانت ابنة عوف بن عفراء مستلقية على فراشها، نما شعرت إلا بزنجي قد وثب على صدرها ووضع يده على حلقها، (قالت](1): فإذا صحيفة تهوي (2) بين السماء والأرض، حتى وقعت على صدري، فأخذها فقرأها. فإذا فيها: من رب لكين إلن لكين(4)، اجتنب ابنة الصالح، فإنه لا سبيل لك عليها. فقام وأرسل يده من حلقي وضرب بيده على ركبتي، فاستورمت جتى صارت مثل رأس الشاة. قالت فأتيت عائشة فذكرت ذلك لها. فقالت: يا ابنة أختي، إذا حضت فاجمعي عليك ثيابك، فإنه لن يضرك إن شاء الله تعالى. قال: فحفظها الله بأبيها، إنه كان قتل يوم بدر(4) شهيدا: وخرج أيضا بسبند ضعيف من طويق الحسن ين الحسن بن علي قال: دخلت على الربيع بنت مغوذ اسالها عن شيء، فقالت: بينا آنا في مجلسي هذا، إذ انشق سقفي، فهبط علي منه أسوذ مثل الجمل- أو قالت: مثل الحمار- لم آر مثل سواده وخلقه وفظاعته فدنا مني يريدني، وتبعته صحيفة صغيرة، ففتحها، فقرأها: من رب علب إلى علب(2) قالت: فرجع من حيث جاء وأنا أنظر. قال: وأرتني الكتاب، وكان عندهم.
الطبراني من حديث انس.. ورواه البزار من حديث سمرة بن جندب وسندهما ضعيف"، وقال في حديث أنس في موضع آخر: (135/3): " الطبراني وأبو تعيم بسند (1) من ظ، ف ع.
(4) في الأصل: يهوديء تجريف، والصواب في باقي النسخ: (3) ف: الكين، في الموضعين - تحريف، وقد ضبطه الحافظ في آخر الباب.
(4) ف: آحد، مكان: بدر.
(5) في الأصل: غلب، في الموضعين - تحريف، وقد ضبطها الحافظ بالعين المهملة:
পৃষ্ঠা ৮৬