============================================================
عن آبي بردة، عن أبي موسى. وظن آنه آبو بردة بن آبي موسين الأشعري، وإنما هو أخوه، ولذلك ذكره في الطبقة الثالثة من "الثقات" فوهم. والصواب ما وقع في "المسند"(1). وكذلك ذكره ابن أبي حاتم في "الجرح والتعديل"، وأبو أحمد الحاكم في "الكنى"، وابن مندة في امعرفة الصحابة): (4) قلت: قول شيخنا أن ابن حبان/ روى له هذا الحديث، عنى به في "كتاب الثقات"، :لا في "صحيحه"، فإنني لم آره في "اصحيحه بعد تبهه وأنشد شيخنا فني "أماليه" في معنى الحديث المذكور: أكرم بخير أمة قذ اخرجت للناس في الدنيا وفي عقباها بالطعن والطاعون هم يستشهدون ذاك وخز الجن من أعذاها(2) وعكس ذلك بعض من أدركناه فقال: المحفوظ: "فناء أمتي بالطعن والطاعون"، غلى الخبر لا على الدغاء. قال ابن الأثير في "النهاية": أراد أن الغالب على(2) فناء الأمة الفتن التي تسفك فيها.
الدماء، وبالوباء انتهى. ودعواه آنه بلفظ الدعاء غير محفوظ، مردودة بما قدمته من الطريق الصحيح. ويشهد(4) له دعاء أبي بكر الصديق رضي الله عنه بذلك، كما سأذكره.
(1) ظ الستدرك، مكان: المسند، وهو تحريف.
(1) ف: (يتشهدون ذلك). مكان: (يستشهدون ذاك)، ويختل به الوزن. وفي هامشن سدرولعلد: ميشميون طلك،، ومي تصوب للارلى نقطم يچن الرزن عل اختلاله. وفي ظ: عذاها، وع: عدائها، ويختل الوزن بهما كذلك: (3) بعدها في ظ: آن.
ظ بسشهد تحريف.
122
পৃষ্ঠা ৫৬