============================================================
شاهدة لصحتها، إلا ما شذ به الفضل بن سهل، وخلط فيه حجاج بن أرطاة، والله أعلم.
ثم وجدت(1) الدارقطني تكلم عليه في "العلل"، وجزم بأن الاضطراب فيه من زياد بن علاقة. فقال: اختلف فيه على زياد، ورواه الثوري عنه واختلف فيه عليه. فقال أبو أحمد الزبيري: عنه، عن زياد، عن كوثوس، عن المغيرة. وكذا قيل عن وكيع. وقال حجاج بن أرطاة: عن زياد، عن كردوس، عن آبي موسى. وقال في تراجيحات سائر أصحاب الثوري، عنه، عن زياد، عن رجل، عن آبي موسى: قلت(): هذا نص عن وكيع(2)، عن الثوري، عن زياد، وعن (18اب] رجل/ عن جرير. وقال أبو بكر النهشلي: عن زياد، عن أسامة بن شريك، عن آبي موسى. وقال آبو حنيفة: عن زياد، عن عبدالله بن الحارث، عن آبي موسى. وقال سعاد بن سليمان: عن زياد، عن يزيد بن الحارث، عن آبي موسى. وقال إسماعيل بن زكريا: عن بسعر والثوري معا، عن زياد. وقال أبر شيية: عن زياد، عن اثني عشر رجلا من بني ثعلبة، عن آبي موسى. وقال آبو مريم: عن زياد قال: حدثني البراء، عن أبي موسى. وقال الحكم وشعبة وإسرائيل: عن زياد عن رجل من قومه، عن آبي موسى: قلت: وقد بينت غالب هذه الطرق وأحوال رواتها، ولا يتأتى الحكم عليه بالاضطراب مع إمكان ترجيح بعض الطرق، كما قدمته.
(1) قوله: (ثم وجدت الدارقطني،. - إلى... وهو ضعيف والله اعلم) ليس في ظ وهو من زيادات هذه النسخة.
(2) الضمير يعود على الدارقطني (3) في هامش الأصل: وقيل أيضا: عن وكيع عن الثوري.
পৃষ্ঠা ৪৯