============================================================
على كل مرض(1)،: طاعونا كان أو غيره.
وأما كون بعض الأوجاع في الطاعون قد تكون من غلبة الطبائع، لا ينافي كونه من طعن الجن ، لاحتمال أن يحصل ذلك التغير عند وجود الطعنة، فينزغج بدن(2) المطعون، فيفور به الدم، وتحصل: له : الكيفية الرديثة التي شخصها الأطباء، بحسب ما اقتضته قواعدهم،. ولا : ينافي ذلك أصل سببه الأول(2)، والله أعلم.
(1) في الأصل وظ: وجع، وما اثبته من ف، ع.
(2) ف: بذلك- تصحيف، لاته قصد البدن، بدليل قوله بعد ذلك: به2.
(3) (الأول) ليست في ظ:
পৃষ্ঠা ৪২