============================================================
(الفصل الثاني] ذكر البيان الدال على أن الطاعون غير مرادف للوباء، وأن إطلاقه عليه إنما هو بطريق المجاز، لكونه أخص مته: ثبت في "الصحيحين" و"الموطاه من حديث أبي هريرة : رضي الله عنه قال: قال رسول الله : "اعلى أنقاب المدينة ملائكة لا يدخلها الطاعون ولا الدجال": وأخرجه(1) البخاري من حديث أنس رضي الله عنه قال: قنال رسول الله ك: "المدينة يأتيها الدجال فيجد الملائكة، فلا يدخلها الدجال ولا الطاعون إن شاء الله تعالى" : وقد أخرج البخاري ومسلم - في كتاب الحج- من طوايق أبي أسامة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة رضي الله عنها قالت: (قدمنا المدينة وهي أوبأ أرض الله تعالى. ..) الحديث: (1) في الأصل: أخرج، وما أثبته من ف، ظ اقرب للصواب.
পৃষ্ঠা ৩৬